الساجد لله مصطفى محمد يربح آخرته والغرب يفضح نفسه
1ـ نظم نادي نانت الفرنسي المعار إليه نجمنا المصري، مصطفى محمد، مواجهة ضد نادي تولوز، ضمن منافسات الجولة الـ35 في الدوري الفرنسي، التي تضمنت حملة لدعم قوم لوط الجدد.
2ــ مصطفى محمد نجم نادي الزمالك السابق ونجم منتخبنا لكرة القدم رفض المشاركة في المباراة؛ لأنها تضمنت ارتداء شارة دعم الشواذ والمنحرفين جنسيا، وبالتالي قرر ناديه والاتحاد الفرنسي لكرة القدم توقيع عقوبات عليه والتهديد بإلغاء إعارته.
3ــ الغريب أن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية "الليبرالية التي تقول إنها تدعم الحريات" استنكر موقف مصطفى محمد وشجب وأدان وكلام كبير جدا، وكأن نجمنا الخلوق المحترم مجرم حرب.
4ــ المؤكد هنا أن مصطفى محمد، الذي يحمل اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وله من اسمه نصيب، باع آخرته بدنياه وشرى متاع الدنيا الزائفة الزائلة، واشترى احترام نفسه واحترام دينه ومعتقداته، وهو يعلم علم اليقين أن هذا القرار سيؤدي حتما إلى عواقب قد تنهي مسيرته الاحترافية التي ظل يحلم بها طوال عمره.
5ــ هذا هو الغرب الذي يتشبث بالحريات ويرغي كثيرا في دعم حرية الفرد في أن يفعل ما يشاء، وقد فضح نفسه للمرة الألف، وكشف للجميع أن الحرية هي أن تفعل ما يريده الغرب وما يريده الشيطان الذي يتحكم في الغرب ويقوده لتهيئة العالم لاستقبال المسيح الدجال، الذي لا يريد أن يكون في العالم رجالا ولا أطهار ولا مؤمنين، مثل الساجد لله، مصطفى محمد.