١- اتابع بانزعاج شديد بعض الحسابات المزيفة المنسوبة لأشقاء سودانيين تركز كل منشوراتها على الإساءة لمصر، واستفزاز المصريين لرد الإساءة في التعليقات.
٢- بناء على تحليل المحتوى اتضح لي أن مثل هذه الإساءات لا تستهدف إلا الوقيعة بين شعبي وادي النيل، وضرب الأسافين بين الشعبين الشقيقين ذوي المصير الواحد والمستقبل المشترك.
٣- وأدعو كل شقيق سوداني أن يربأ بنفسه وينأى بها عن أي وقيعة بأي صورة من الصور بين مصر والسودان، كما أدعو كل مواطن مصري غيور على بلده وعلى بلاده العربية عدم الانجرار للاستفزاز المصطنع، وعدم التفاعل مع أو مشاركة المنشورات من تلك الحسابات.
٤- لماذا؟ لأن هذه الحسابات لا تخدم إلا مصالح دولة ثالثة تعتدي على الحقوق المائية التاريخية للبلدين، وهي المستفيد الأول من توتر الأوضاع الراهنة في السودان الحبيب، وهي التي تمكر للبلدين الجارين وللشعبين الشقيقين.
٥- ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
#تأملات_نهارية