١- من يطالع اليوم الصحف الإسبانية والبرتغالية، حول الفوز التاريخي لمنتخب المغرب على منتخبي دولتي شبه جزيرة إيبريا (إسبانيا + البرتغال) يلاحظ تركيز التقارير الواردة في هذه الصحف على التضامن الشعبي العربي والإسلامي واسع النطاق مع منتخب المغرب.
٢- يظن البرتغاليون أنهم لا يزالون القوة العظمى في العالم، مثلما كانوا في العصور الوسطى، ويوقن الإسبان أسباب فرحة تلك الشعوب لمجرد انتصار رياضي، ويعرف الأوروبيون تمام المعرفة ما يدور بالعقل الباطن وبالعقيدة الراسخة للشعوب العربية والإسلامية.
٤- ما يدور بالعقل الباطن لتلك الشعوب العربية والإسلامية هو أن هذا النصر الرياضي هو مقدمة تخيلية موجزة لانتصارات سياسية وعسكرية كبرى تنبأ بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في أحاديث نهاية التاريخ، الخاصة بملاحم المسلمين مع بني الأصفر (أوروبا + أمريكا).
٥- وواجب أهل العلم والباحثين أن يخبروا الناس بالحقائق الواردة في كل كتب السنة حول المواجهة العسكرية الحتمية بين المسلمين وبين الأوروبيين في نهاية العالم، ويسميها الأوروبيون بملاحم "هرمجدون"، وهي مواجهة مكتوب فيها نصر المسلمين وعقاب الله للأوروبيين بسبب إشاعتهم الفاحشة ودفاعهم المستميت عن الشذوذ والفساد وخلافه.
٦- مخطئ من يظن أن الأوروبيين عامة وسكان شبه جزيرة إيبريا خاصة، قد نسوا أن شعوبنا العربية والإسلامية قد حكمتهم نحو سبعة قرون، وهم يعدون عدتهم لعرقلة تحقق أحاديث الله على لسان الرسول وهي أحاديث يعرفونها كما يعرفون أبناءهم، وصدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم.
٧- عليه من المتوقع أن تكون هناك إجراءات عقابية موسعة من الحكومتين الإسبانية والبرتغالية بحق اللاجئين العرب والمسلمين على أراضيهما، وليس من المستبعد أن يقدم اتحاد كرة القدم "فيفا" ومقره في أوروبا على توقيع عقوبات على اتحاد الكرة المغربي تحت أي أسباب واهية.
#منتخب_المغرب
#تأملات_صباحية