اعترافات مثيرة...
١- بعد نحو ساعتين، انتهيت الآن من قراءة التحقيقات المثيرة المفصلة لنائب وزير الدفاع الإيراني، علي رضا أكبري، الذي اعترف بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات البريطانية MI6، والذي تم إعدامه.
٢- وفي تلك الاعترافات المفصلة، أقر أكبري، بأنه هو الذي أدلى بمعلومات تفصيلية عن العالم النووي، محسن فخري زادة، إلى المخابرات البريطانية.
٣- ومحسن فخري زادة، هو أبو البرنامج النووي الإيراني، وكان يعد أهم عالم نووي في إيران، وقد نفذ جهاز الموساد الإسرائيلي عملية اغتيال نظيفة ومتقنة وعالية التقنية، بحق الرجل في قلب طهران، من دون أن تعرف كل أجهزة إيران فردا واحدا من عناصر تنفيذ العملية.
٤- كما أقر أكبري بأنه تعاون وجند وحصل على معلومات من قرابة ١٧٥ شخصا رفيعا في النظام الإيراني ومنهم شخصيات بارزة للغاية. على سبيل المثال: علي شمخاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
٥- السؤال الآن الذي على إيران أن تسأله لنفسها بعد أن كشفت عن كل تلك التفاصيل المثيرة والمذهلة: ما هي دوافع ضابط رفيع المستوى عمل نائبا لوزير الدفاع، ما هي دوافعه للتخابر ضد بلاد وضد بني وطنه؟! وإن كانت إيران قد كشفت أكبري.. فكم أكبري آخر موجود في إيران الآن ولا يعرفه أحد؟!