١- منذ مدة نطالع يوميا حالات وفاة كثيرة لشبان في عمر الزهور دون مرض أو أي سبب، وهو ما يعرف بـ"موت الفجأة".
٢- لعل هذا الأمر هو إحدى علامات الساعة التي أخبرنا بها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في الحديث الذي أخرجه الطبراني: "مِنَ اقترابِ الساعةِ أنْ يُرَى الهلالُ قَبَلًا فيُقالُ: لِلَيْلَتَيْنِ وأنْ تُتَّخَذَ المساجدُ طرُقًا وأنْ يَظهَرَ موتُ الفَجأةِ".
٣- يعني: من العلامات الصغرى لقرب يوم القيامة، أن يرى الناس الهلال في أول أيام الشهر فيظنون أنه هلال لثاني أيام الشهر، وأن يمر الناس بالمساجد فلا يصلون بها وكأنها ممر في الطريق.
٤- الأمر الثالث كما ورد في الحديث هو موت الفجأة، وهو الموت غير المسبوق بمرض أو خلافه، وهو أمر منتشر حاليا خاصة في فئة الشباب الذين لا يتوقع المرء موتهم، ويفاجئ بهذا الموت.
٥- الآن عرف كل واحد منا أن الموت قريب جدا، أقرب إليه مما قد يتصور في يومه، وعلى العاقل أن يستعد لمثل هذا اليوم.
#تأملات_ليلية