الشاعر السوري العالمي، علي أحمد سعيد، الشهير باسم "أدونيس" والذي ترشح عدة مرات لجائزة نوبل للآداب، ويبلغ من العمر نحو 95 عاما، ويقيم في عاصمة "الحضارة" الغربية باريس، انتفض اليوم كشفا للحقائق التي يعرفها أصغر طفل في منطقتنا.
2ــ كتب أدونيس اليوم الجمعة مقالة حصرية لمجلة المجلة اللندنية، وكأنه أراد فيها أن يكتب كلمة النهاية في مسيرته المهنية كي يقابل الله وقد قال الحقيقة ولو لمرة واحدة وإلى الأبد.
3ــ في المقالة يفضح أدونيس "الحضارة" الغربية الدموية الإرهابية التي تستخدم إسرائيل كخنجر مسموم في ظهر الأمتين العربية والإسلامية، وتفرح بهذه الحروب العدمية الجنونية الإجرامية لعاصمة دولة الاحتلال والفصل العنصري والتطرف والإرهاب المسماة بـ"تل أبيب".
4ــ يقول أدونيس بالحرف الواحد بشكل مباشر وبدون تورية:
اخترع الغرب هذه البطولة التي يسهر عليها:
يدمّر مدينة لكي يصنع دولاب سيّارة.
الوجود في هذا الغرب أقلّ من حياةٍ وأكثر من موت.
غير أن الدم يواصل كتابة التاريخ.
غير أن العبث يواصل انفجاراته في رئة المعنى.
صارت الآفاق من جميع الجهات قاذفات لكل ما يبيد ويستأصل.
ما الحرب؟
نشوة بلا نهاية في رأس الغرب
5ــ صدق أدونيس.