1ــ قبل قليل بدأ الفرز في الانتخابات التركية على المستوى الرئاسي والنيابي معا، وبالرغم من الوضع السياسي والحزبي المعقد والتحالفات المتشابكة والمتنافرة، يبدو أن هناك فوزا مريحا في انتظار أردوغان.
2ــ ولقد عكفت في الأيام الأخيرة على دراسة المشهد التركي بالكامل، وكتبت بخط يدي مخططات وملخصات للوضع الراهن خاصة حول تحالفات الأمة والجمهور، بين أمواج الوسط والقوميين واليسار والأكراد، والإسلاميين بطبيعة الحال.
3ــ أرسلت بعض هذه المخططات لصديق مقرب يجيد قراءة المشهد التركي ويقيم في أسطنبول.
4ــ في تلك المخططات توقعت فوزا مريحا لأردوغان على منافسه، الأشرس، كمال كليجدار.
5ــ ونهض تحليلي على أنه برغم الامتعاض الشعبي من أردوغان في كثير من الملفات؛ إلا أن الناخب التركي أذكى من أن يعطي صوته لرئيس ينتمي إلى الفئة العَلَوية.
6ــ الصديق المقيم في تركيا قال لي في رسالة على واتسآب إن تحليلي صحيح 100 بالمئة.
7ــ نشرت هذا المنشور قبل الإعلان عن النتائج وننتظر جميعا لنسمع كلمة الشعب التركي الصديق.
#تأملات_نهارية
#شؤون_تركية