٣٧ عاما على انتهاء الصراع بين الرضوانية والپاستور
١- في مثل هذا اليوم الموافق 8 أغسطس من العام 1988 أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية الإسلامية، آية الله، روح الله الموسوي #الخميني، قبول بلاده القرار الأممي رقم 598 لسنة 1987 والداعي لوقف إطلاق النار بين #طهران وبين #بغداد.
٢- بهذا القرار انتهت الحرب الأطول في القرن العشرين بين صناع القرار بقصري الرضوانية في بغداد والپاستور في طهران، تلك التي استمرت 8 سنوات والتي بدأت بين الجانبين في يوم 22 سبتمبر عام 1980م، وخلفت نحو مليون قتيل من زهرة شبان البلدين.
٣- كان من أهم نتائج الحرب إضعاف القوات المسلحة العراقية وتحويلها من قوة عسكرية عظمى في الإقليم تهدد أمن #إسرائيل إلى كيان منهك، بعد أن تدخلت تل أبيب ودعمت #إيران وأمدتها بالسلاح والمعلومات الاستخباراتية.
٤- ردت إيران لإسرائيل الجَميل، وأمدتها بصور جوية لمفاعل تموز العراقي الذي قصفته تل أبيب في أثناء الحرب وأخرجته من الخدمة.
٥- أدت الحرب إلى تثبيت نظام الخميني وتوحيد الداخل الإيراني خلفه، وفي المحصلة انتهت الحرب ولم يربح أي من الطرفين ولم يستطع أي من الجيشين إخضاع الجيش الآخر عسكريا، وعاد الوضع إلى ما كان عليه قبل نشوب الحرب.
٦- على المستوى الداخلي ربح #النظام_الإيراني وحصل على مسوغات لبقائه وبقي حتى الآن، بأن استغل تلك الحرب لإقصاء كل خصومه السياسيين، وخسر النظام في #العراق ولم يكمل في السلطة أكثر من 15 عاما.
٧- رحل الخميني وبقيت فكرته ودولته. ورحل #صدام وزالت فكرته ودولته. بقيت دولة الخميني بمساعدة من #أمريكا ودعم من إسرائيل. وزالت دولة صدام بسلاح من أمريكا وبمؤامرة من إسرائيل.