الأشقاء السودانيون الموجودون في مصر لم يأتوها للنزهة أو الترفيه، بل جاءوا إلى أهلهم المصريين في شمالي وادي النيل يستجيرون من ويلات الحرب ويلوذون بهم من تقلب الأيام التي لا يأمنها أحد، وهم هنا في بلدهم ووسط أهلهم لا يكرمهم إلا كريم ولا يؤذيهم إلا لئيم.