المختصر المفيد في موضوع الحملة الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، أنها لم تكن ضرورية قبل خطاب نتنياهو يوم 30 سبتمبر 2024، الذي وجهه للشعب الإيراني وفيه نادى بإسقاط النظام نفسه، لكن بعد هذا الخطاب أصبحت العملية العسكرية ضرورة حتمية للدفاع عن بقاء النظام نفسه، وهنا يمكن القول إن هذا الخطاب من رئيس وزراء إسرائيل إما أنه خطأ إستراتيجي ضخم ترتبت عليه حتمية الرد بعملية "الوعد الصادق 2"، أو أنه ذروة في الاستفزاز المقصود هدفه جر إيران إلى المعركة. السؤال: متى سنعرف ما إذا كان هذا الخطاب خطأ إستراتيجيا أم استفزازا مقصودا؟ الإجابة: عندما نصبر. ونتمهل لنتبين النتائج النهائية للصراع.