١- لعل أهم قيمة في فوز #منتخب_المغرب هذه الليلة، ليس أنه فاز في مباراة كرة قدم؛ بل لأنه فاز على منتخب دولة الاحتلال الإسباني، هذه الدولة التي تحتل مدينتين داخل الأراضي المغربية هما: "سبتة" و"مليلة"، بتواطؤ وبصمت دولي مخزي مخالف لكل القوانين والمعاهدات.
٢- هذا الفوز الكبير لمنتخب يستحق الفوز، على أحد المنتخبات التي كانت مرشحة لحمل اللقب، معناه أن ما تمكنا من أن نفعله في ملعب كرة القدم، يمكن أن نفعله بالسياسة في المحافل الدولية، ويمكن أن نفعله بالسلاح إذا اقتضى الأمر ذلك.
٣- شخصيا لا أفرق بين الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية، وبين الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وللجولان السورية، وبين الاحتلال الإسباني لأراضي مغربية، وغيرها وغيرها، فكلها احتلالات تمت بسطوة السلاح في حق أمة ضخمة ومفتتة تعيش في عصر الهوان.
٤- مبارك ألوفًا للأشقاء المغاربة هذا النصر الرياضي الكبير، الذي يضاف إلى أرصدة الفرحة لدى كل الشعوب العربية، وهُم قد عودونا دائما أنهم أبطال في كل المواعيد، وصورة انكسار حارس المرمى الإسباني، أوناي سيمون، خير دليل.
#تأملات_ليلية
#شؤون_إيرانية