كنت أقرأ قبل قليل في سورة الأحقاف، حتى توقفت عند قوله تعالى: {وَلَقَدۡ مَكَّنَّـٰهُمۡ فِیمَاۤ إِن مَّكَّنَّـٰكُمۡ فِیهِ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ سَمۡعࣰا وَأَبۡصَـٰرࣰا وَأَفۡـِٔدَةࣰ فَمَاۤ أَغۡنَىٰ عَنۡهُمۡ سَمۡعُهُمۡ وَلَاۤ أَبۡصَـٰرُهُمۡ وَلَاۤ أَفۡـِٔدَتُهُم مِّن شَیۡءٍ}؛ فشعرت بالدهشة من تقديم السمع على البصر مرتين في آية واحدة، وفطنت إلى أن إعجاز هذا القرآن اليوم مثل إعجازه يوم نزل.