غيثٌ أفاضَ قلبي حُبًّا وربيعًا، حينما رأيت أزهار الفرح تنبُتُ في حدائق قلبِكَ يا حبيبي.
وكأنَّ القدر أراد أن يُعطيَكَ حُبِّي العظيم لكَ، حينما تحققت -سعادتِكَ المُنتظرة- باستجابته دعواتي المُمتدة بين قلبي وروحِكَ النقيَّة.
وبأن أرى قلبِكَ الصغير يضحك كالأطفال، وأنتَ تُعانِقُ ملامِح طفولتك -بجسده الصغير- قطعة مِنكَ جاءت نحو العالم لتُكمِل ما بدأت به منذ أربعة عقود مضت.
فالحمدلله الذي روى قلبي باكتمال سعادتك، وتحقيق أمنيات القلب التي لطالما احتضنتها دعواتي لقلبِك.