" مرحبًا عزيزتي:
كيف حالُكِ؟!
مرَّ وقتٌ طويلٌ قبل أن نتحدَّثَ مرَّةً أُخرى، ومن السخافةِ البدء بسؤالٍ روتيني مُستهلَك، لكنَّها عادة ولغوة في الكلام فاعذريني.
اشتقتُ إليكِ كثيرًا، إلى وجودَكِ معي في هذه الحياة، لم تَعُد الحياة ملائمة لكِ على الأقل!
ولم أستطع حمايتك لذلك خبئتُكِ داخلي خوفًا عليكِ من طُرقاتِ الحياة؛ سامحيني..
هل تَرين إنجازاتي، من خلال النافذة البعيدة؟!
وهل تسعدين بما أُحقِّقه داخل عالم الكتابة؟!
أذكرُ مرَّة أنَّكِ قُلتِ لي الكتابة حياة، هل مازالت حياة، أم أنَّني وحدي التي أشعر بأنَّها أصبحت أكثر من ذلك بكثير.
هل أحببتني مثلما أحبَبتُكِ، وترينَ أنني أستحقُّ ما أنا عليه الآن!
أسئلة كثيرة تراودني وتدور في رأسي كعصافير وغيوم رقيق تتشكَّلُ على هيئةِ إشارات استفهام وتعجُّبٍ لا يراها أحدٌ سواي.
وهل أنتِ مُستعِدَّة للعودة إلى العالمِ الخارجي، والذي ينتظرُ وجودك فيه!
هل مازلتُ قادرة على استعادتك؟!
لا أعتقد الأمر، لا يمكن لطفلة أن تتحكَّم بحياةِ امرأة بالغة، وأم لثلاث أطفال..
لكنني أنتظر اليوم الذي تأتي إلي وتغفري لي، لتلك المراهقة التي جرَّحت قلبَكِ الصغير بتجاربها الكثيرة والمؤلمة، ونعيش معًا بسلام..
سحر حسب الله عبد الجبوري
د. عزة محمد بركة
يوستينا الفي قلادة برسوم
هند حمدي عبد الكريم السيد
ايمان صلاح محمد عبد الواحد
خالد فيصل خالد الخطيب
رهام يوسف معلا
كريمان محمد عبد السلام عفيفي
غازي جابر البشير زايد
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
د. عبد الوهاب المتولي بدر
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
ياسر محمود سلمي
زينب حمدي
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
د. شيماء أحمد عمارة
د. نهى فؤاد محمد رشاد
فيروز أكرم القطلبي 




































