وأنت تقترب كن حذرا
فأنا امرأة مسكونة
بالوجع والآلام
فإما أن تكون
على قدر تحملي
أو ابتعد ..
ابتعد قدر ما تستطيع
فجراحي المستترة
تحت ابتسامتي
تشتعل وتتأجج نيرانها
من مجرد كلمة
أو لفتة، حتى ولو بالخطأ
فتنفجر قاذفة نيران القسوة
دفاعا أو احتماءً ..
لا أدري؟!
كل ما أتمناه ...
أن تنتهي تلك الآلام
أن أبرأ منها .. أن أُشفى ..
تمنيتك شفائي ..
لكنني أحزن
ويصيبني الألم أكثر ..
عندما تطالك قسوتي
رُغما عني!
أعشق اقترابك الذي
يضمد جراحي
أتلهف ليديك لتنتشلاني ..
لتشذب شظايا روحي ..
روحي التي تهشمت
من أفعالهم ..
لملمني ..
لملمني واجمعني من جديد ..
احتضني ..
وكن شفائي ..