هناك حديث بيننا لا ينقطع ..
عزيزي، ربما كان البعد الجسدي قد فُرض علينا فرضا، لكن لا قوة في هذا العالم تستطيع أن تمنع تلاقي روحين كتب لهما أن يهيما ببعضهما عشقا ..
كنت أنأى بنفسي بعيدا وأبعث قلبي وعيوني يتلصصان عليك ..
ماذا تفعل؟
ما حالك في البعد؟
ماذا كتبت، وكيف هي رسائلك؟
أهي عني، أم لي؟! ..
وكنت أنا أيضا، أبث رسائلي للعامة علك تكون هناك تفعل ما أفعله، وكنت على يقين بأنها ستصلك، مثلما وصلتني رسائلك التي كانت تفرحني أحيانا، وفي أحايين أخرى أبكتني حتى انقطع شهيقي.