فيه نوع من العلاقات الخطرة محدش بيتكلم عنها كتير
لأنها ببساطة من وجهة نظر الجميع غلطة تخص اللي بيقع فيها لوحده وعليه يشيلها بردو لوحده..إنما إحنا ملناش دعوة..هو يحاسب على فاتورته.????
أنا هتكلم عنها ع شان لو لقيتوا حد حواليكم بيمر بالعلاقة الكارثية دي تطرحوا وجهة النظر اللي هقولها لكم حالا وتسيبوه بقى ياخد قراره بنفسه بردو.
العلاقة دي يا جماعة عامله بالظبط
زي حد شايل كوبايه مليانه على أخرها
وماشي بيها مسافة طويلة وشاقة وهو في منتهى الحذر عشان يوصلها لحد تاني.
الطريق بقى اللي هو ماشيه ده طويل ومتعب ومرهق جدا وبيستنفذ أعصابه وبيعيشه في حالة قلق مستمرة.
أيوه إيه هي العلاقة دي عاوزين نفهم؟????
حاضر..هقول لكم.
.أنا بسميها علاقة( الشقيان والمأنتخ)
تلاقي الطرف اللي شايل الكوباية المطفطفة على أخرها دي
اللي هي بتمثل مسؤولية نجاح العلاقة اللي أنا بسميه (الشقيان)
عمال يبذل مجهود مش طبيعي
تلاقيه مثلا: يبعت رسايل كتير طول الوقت ويفضل مستني الرد ..ويخلق فرص للمقابلة بس عشان يقعد مع المأنتخ شويه.دا غير إنه بيفضل يقدم هدايا ويبعت أغاني وينتهز اي فرصة يتواصل فيها مع الطرف التاني (المأنتخ) اللي هو قاعد حاطط رجل على رجل ومستني الكوبايه تجي له لحد عنده بدون ما يبذل اي مجهود، قاعد بيتفرج بس،بدون ما يشارك ولو شارك تلاقيه
يرد على رسالة طويلة بكلمتين وبس ، يقابل الهدايا ببرود وكلمة شكرا مليانه فتور. وقليل لما يرد بهدية.
ميحاولش أبدا يوفر من وقته للطرف التاني ..لو فاضي أوك..لو مش فاضي ميهتمش حتى بالسؤال..
لكن هو مستمتع جدا باللي بياخده من الطرف الشقيان في العلاقة..واللي بيشبع عنده حتة غرور كده..والشقيان يا عيني ممكن يكون عمل من الجبلة ده" بؤرة حياته" وكل يومه بيدور حواليه..ومهتم بتفاصيل تفاصيله..يزعل من اهماله له لكن يراضي نفسه لما الطرف المأنتخ يقول له كلمة واحدة كل فين وفين تحمل معنى لطيف او فيه ود
ويفسرها لنفسه على إنها اهتمام وحب..الشقيان ده مظلوم جدا والمأنتخ سعيد جدا
ومش عاوز يخسر الشقيان.عاوزه دايما في حياته، يفضل يقدم له كده مشاعر واهتمام ووقت بدون ما يطلب أي مقابل.
أنا بقول للطرف الشقيان.. أنت بتهدر عمرك ومشاعرك مع المأنتخ اللي مش هيتحرك ولا يبذل أي مجهود عشان يشيل عنك جزء من مسؤولية العلاقة ..
وعلى رأي كوكب الشرق(كانت الأيام في قلبي دموع بتجري..وأنت تحلى لك دموعي وهي عمري)
ده وصف دقيق وبسيط لنوع العلاقات دي.
طيب إيه التصرف السليم؟
انفد بجلدك وامشي..امشي ومتبصش وراك خالص..فاهمه إن المشاعر مش بإدينا..لكن كمان العمر مش بيتعاد ومفيش منه نسختين.
ولو المأنتخ حس على دمه ودور عليك بعد ما تمشي وحاول يصلح العلاقة ويشارك مشاركة فعلية ويقوم بدوره
هنا لك الحق إنك تقبل بيه أو ترفض وجوده في حياتك وتكمل وكأنك كنت في منفى زمني من العمر ورجعت تاني
وحاول تعوض اللي فاتك
متشبرقش على حد بعمرك.العمر مش شبرقة
ولا تبعزق مشاعرك.المشاعر مش للبعزقة
#منى_قابل