كاتب الأسبوع

✍️ كاتب الأسبوع

الكاتب المبدع أشرف الكرم 📖 حيثيات اختيار كاتب الأسبوع
🔄 يُحدّث كل جمعة وفق تقييم الأداء العام للمدونات

📚 خدمة النشر الورقي من مركز التدوين والتوثيق
حوّل أعمالك الرقمية إلى كتاب ورقي يحمل اسمك ورقم إيداع رسمي ✨
اكتشف التفاصيل الكاملة

آخر الموثقات

  • أمل صبور الأكثر وعيًا وقوة وذكاء
  • زهرتك تهوى.
  • رأيتُ حُلماً أخشى أن يتحقّق
  • شام لاجئة استوطنت قلبي - الفصل العشرون
  • الكبير
  1. المنصة
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة أحمد مليجي
  5. رعاية الأبناء لآبائهم عند الكبر
⭐ 0 / 5
رعاية الأبناء لآبائهم عند الكبر

ربما لا تختلف مرحلة الشيخوخة كثيراً عن مرحلة الطفولة في حياة الإنسان، ففي كلا المرحلتين يحتاج هذا الأخير للرعاية والمتابعة والاهتمام من أقرب الناس إليه، فكل طفل أو مسن يبحث عن الحب والحنان في قلوب أحبائه وأهله، حيث نجد مثلا أن الأطفال يحتاجون لرعاية آبائهم وحنانهم وعطفهم، وهذا ما ينمي قدراتهم على العطاء ويجعلهم أكثر إحساساً بالأمان, وفي المقابل نرى أنه عندما يصل الوالدان أو أحدهما إلى مرحلة الشيخوخة والعجز أو يصيبهم المرض، فإنهما يحتاجان إلى الرعاية والكلمة الطيبة التي ترضي نفوسها وتطيب خاطرهما ولاسيما لو كانت من أفواه أبنائهما لتكون البلسم الشافي لقلوبهما وتبرهن لهما عمليا أن تربيتهما والسهر على رعايتهم وتعليمهم لم يذهب هباء.
فبِرُّ الأبناء بوالديهم في هذه المرحلة العمرية بالذات يكون له وقعٌ خاص على نفوس الآباء المترقبة لكل كلمة طيبة وكل عمل يقوم به أبناؤهم لينالوا الرضا والدعوات الصادقة المؤثرة من آبائهم, التي تنير طريقهم وتجعلهم يعيشون سعداء في الدنيا ومن ثم يحصلون على نفس المعاملة من أبنائهم كما وعد الحق سبحانه وتعالى في سورة الزلزلة حيث قال جل شأنه: (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ). فطاعة الوالدين واجبة وفرض على كل مسلم وقد أمر وأوصى بها الله عز وجل في كتابه فقال تعالى في سورة الإسراء: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا * إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقلْ لَهُمَا قَولاً كَرِيمًا). وإنه لمن البديهي فعلا أن يحس بعض الآباء والأمهات بالقهر ونرى الحزن يملأ قلوبهم ووجوههم عندما يتجاهل أبناؤهم رعايتهم ولا يهتمون بهم أو حتى يسألون عنهم، حيث نجد بعض الأبناء يهتمون بأزواجهم وأبنائهم على حساب آبائهم وينسون أو يتناسون والديهم ،وهذا ما قد يجعلنا نسأل عن حال هؤلاء الأبناء عندما يتقدم بهم العمر ويصلون إلى تلك المرحلة التي مرت على آبائهم، فبالتأكيد سيلقون نفس المصير على يد أبنائهم هكذا هي الحياة (افعل ما شئت فكما تدين تدان).
ومن العجائب التي أصبحنا نسمعها ونشاهدها في بعض المجتمعات العربية وتبثها الفضائيات على الملأ، تصرف بعض الأبناء تجاه آبائهم وأمهاتهم وهم يلقون بهم إلى دار المسنين أو عزلهم عن حياتهم. ومهما تعددت الطرق أو تبدلت المسميات، لا يحق للأبناء إهمال والديهم أو الهروب من مسؤولياتهم وواجباتهم التي أوصى بها الله عز وجل في كتابه، فمهما اختلفت حججهم أو تبريراتهم فسوف يحاسبهم الله على أفعالهم إن عصوا والديهم ولم يحسنوا معاملتهم في الدنيا، وفي كثير من الأحيان نجد اختيار دار المسنين قد جاء بموافقة ومباركة من آبائهم أو أمهاتهم.
فمن المعروف أن تضحيات الوالدين من أجل إسعاد ورضا أبنائهم تظل مستمرة حتى آخر لحظات حياتهم, لذا من الطبيعي جدا أن لا يجد الأبنـاء أي اعتراض من والديهم بــهذا الشأن ولو كان هذا عــلى حساب راحتهم النفسية والمكان الذي تربوا وعاشوا فيه بل وانعزالهم عن أهلهم وأصدقائهم, ومع ذلك ينوي بعض الأبناء التخلص من آبائهم أو أمهاتهم بطريقتهم الخاصة مما يدفعهم إلى اللجوء مضطرين إليها بسبب عدم قدرتهم على الاعتناء بأنفسهم وتحمل أعباء ومشاق أبسط أمور الحياة العادية بمفردهم، وهي لا تختلف كثيرا من وجهة نظري الشخصية عن ملجأ الأيتام.
ويبقى الاختلاف في كون هؤلاء الأيتام ليس لهم آباء ولا أحد يرعاهم والحياة أجبرتهم على التواجد في هذا المكان، أما أغلب من يعيشون في دار المسنين فتجد أبناءهم وبناتهم أحياء يرزقون ويستمتعون بما جاد به الله عليهم من نعم لكنهم نسوا شكر الله بالامتثال لأوامره واجتناب ما أمرهم بتركه، ومن هنا كانت تضحية الآباء والأمهات مجددا من أجل أبنائهم بالابتعاد عنهم حتى لا يروا أي إساءة من أبنائهم وحتى لا يكونوا عبئا عليهم وعلى زوجاتهم أو أزواجهم فكان اختيارهم الذهاب إلـى دار المــسنين عن رضــا تام!



أحمد محمد أحمد مليجي

نشر في صحيفة جامعة الملك سعود

أحدث الموثقات تأليفا
أمل صبور الأكثر وعيًا وقوة وذكاء

رأيتُ حُلماً أخشى أن يتحقّق

الكبير

يداك الساخنتان…

حين تكون الكلمة إنسانًا… ويصبح المعنى حياة

احببت آله

حفلة على حافة الألم 

سماتنا الجميلة 

زهرتك تهوى.

 آثارُ الحَربِ
أكثر الموثقات قراءة
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة غازي جابر
2↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
3↓الكاتبمدونة حسين درمشاكي
4↓الكاتبمدونة ايمن موسي
5↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
6↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑4الكاتبمدونة نجلاء البحيري
10↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑20الكاتبمدونة اسراء كمال180
2↑14الكاتبمدونة هبه الزيني145
3↑14الكاتبمدونة محمد بن زيد171
4↑11الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 109
5↑8الكاتبمدونة جهاد غازي137
6↑8الكاتبمدونة جاد كريم182
7↑8الكاتبمدونة جهاد عبد الحميد235
8↑6الكاتبمدونة ايمان صلاح55
9↑6الكاتبمدونة محمد التجاني134
10↑5الكاتبمدونة محمد خوجة39
11↑5الكاتبمدونة عبير عبد الرحيم (ماعت)59
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1129
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب711
4الكاتبمدونة ياسر سلمي681
5الكاتبمدونة اشرف الكرم631
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري515
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني440
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين434
10الكاتبمدونة حاتم سلامة415

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب372185
2الكاتبمدونة نهلة حمودة229997
3الكاتبمدونة ياسر سلمي207806
4الكاتبمدونة زينب حمدي180746
5الكاتبمدونة اشرف الكرم151248
6الكاتبمدونة مني امين121618
7الكاتبمدونة سمير حماد 121211
8الكاتبمدونة حنان صلاح الدين113818
9الكاتبمدونة فيروز القطلبي112237
10الكاتبمدونة آيه الغمري108550

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة ليلى سرحان2025-12-12
2الكاتبمدونة اسماء خوجة2025-11-08
3الكاتبمدونة مريم الدالي2025-11-05
4الكاتبمدونة محمد خوجة2025-11-04
5الكاتبمدونة جيهان عوض 2025-11-04
6الكاتبمدونة محمد مصطفى2025-11-04
7الكاتبمدونة حسين العلي2025-11-03
8الكاتبمدونة داليا نور2025-11-03
9الكاتبمدونة اسراء كمال2025-11-03
10الكاتبمدونة علاء سرحان2025-11-02

المتواجدون حالياً

15233 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع