آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة محمد الشافعي
  5. رمضان شهر ميلاد الحضارة الإسلامية 

ما أسعد قلبي حين أتحدث عن حضارتنا الإسلامية، أو أتذكَّر عَالمًا من علمائها، أو مَعْلَمًا من معالمها، وما غابت عني أبدًا.

تلك الحضارة التي امتدت طولًا حتى شملت آباد الزمن، وامتدت عَرضًا حتى انتظمت آفاقَ الأمم، وامتدت عمقًا حتى استوعبت شؤون الدنيا والآخرة.

ولا أكَـلُّ أبدًا ولا أمَـلُّ من الحديث عنها، ولا عَجَبَ، فقد أوقفتُ لها عمري، ونذرتُ لها شبابي، ولعلني بدأتُ خطواتي الأولى حين أعددتُ كتاب «رحلة الكيمياء في الحضارة الإسلامية»، وكتاب «شواهد غربية على تفوق حضارتنا الإسلامية» ونسأل الله التوفيق والنفع والقبول.

والحقيقة أنني لا أريد - في هذا المقام - أن أتحدث عن رمز من رموز الحضارة الإسلامية ولا عن صفحات تاريخها المشرق الطويل، ولكني أريد أن أتحدث عن بداياتها وأولى لحظاتها وذكرى ميلادها وساعة إشراقها، ولعل هذا مناسبًا لهذه الأيام المباركة من أيام رمضان وخاصة العشر الأواخر فيه.

وكيف لا؟!

وفي هذا الشهر المبارك شاء الله للجهل أن يُكشَف، وللظلم أن يُرفَع، وللجبابرة أن تَركع، وللأعصار الطائفية أن تهدأ، وللنور أن يسطع وللفجر أن يطلع!!.

في هذه الأيام المباركة قضت الإرادة الإلهية أن تبزغَ شمسُ الحقيقة الأبدية على كل البرية أن لا إله إلا الله، ولا معبود سواه، هو الخالق البارئ، الضار النافع، والخافض الرافع، بيده مقاليد السموات والأرض يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.

في هذه الأيام المباركة - من أربعة عشر قرنًا - وُلدت أسمى حضارة عرفتها البشرية منذ أن كان لها وجود، حضارة العلم والقلم، حضارة الذكر والفكر، حضارة البناء والتعمير، حضارة المادة والروح، حضارة القلب والعقل، حضارة الأخوة والمحبة، حضارة العفو والإيثار، حضارة الرحمة والأخلاق.

أجل، إنَّ هذه الأيام لتشهد على ميلاد الحضارة الإسلامية لأول وقتها، حين صافحَ وحيُ السماء قَلبَ نبينا وشفيعنا رسول الله ﷺ بخير كتابٍ، هو القرآن، فيه الهدى والنور؛ فقضي على العصبية، ومَقَتَ التبعية اللا عقلية، وحذَّر من الجهل وأمر بالعلم، وجعل عمارة الأرض من مقاصد الدين، وأهاب بكل العالمين أن يكونوا إخوة متحابين ومسالمين، بعد أن كانت الحروب الطاحنة تنشبُ بين الناس وبعضها لسنوات كبيرة وربما لأتفه الأسباب!!.

فالقرآن هو (الرَحِم) الذي تولدت منه هذه الأمة وخرجت منه تلك الحضارة الإسلامية، فنحن أمة خرجت من بين دفتي الكتاب!!.

كانت الناسِ قبل طه حيارى 

ولعادات الجهلِ عبيدٌ وأُسارى

يبطشُ القادرون بالغير ظُلمًا

ويضيعون بهجة ووقارا

ولأدنى الأمورِ قامت حروبٌ 

مهلكاتٌ مخرباتٌ ديارا

فإذا النبيُّ طالع في الدياجي

ما رآه الظلامُ حتى توارى 

جاءنا المصطفى بخير كتابٍ 

بَدَّل التُربةَ فضىةً ونضارا 

بَدَّل الظلمَ والمطامع عدلًا 

وأمانًا والليلُ صار نَهارا

 

نعم، بالقرآن الكريم أخرج الله الناس من الظلمات إلى النور، ومن الكآبة إلى الأمل والسرور، وبه بدأت أولى مراحل الحضارة الإسلامية، وظل محورها قرونًا عديدة وأزمنة مديدة، ساد فيها المجتمع المسلم على كل العوالم وقاد، وكانت لهيبته وجلاله تركع الشعوب والأمم وتنقاد!!.

لكن مع الأسف - في العصور المتأخرة - لمَّا فرط المسلمون في هذه المحورية؛ كُشِفتْ عورتهم وكُسرت شوكتهم وسقطت رايتهم وأُكلت بيضتهم وأُخرجوا من ديارهم وأرضهم!!.

من أجل ذلك فإنه يجب علينا أن نقرأ التاريخ الإسلامي من جديد ونعرف ما كان عليه سلف الأمة الأوائل؛ فنتشبث به ونلوذ بحماه ونترسم خطاه؛ لعل وعسى أن نستعيد مجدنا من جديد.

ولا يتحقق هذا إلا بالرجوع إلى المحورية، ركن الحضارة الإسلامية، القرآن الكريم، الدستور السماوي العظيم، محور السعادة وسبيل الحسنى والزيادة.

فالقرآن الكريم هو محور حضارتنا الإسلامية؛ حيث منه المبتدا، وإليه المنتهى، وله الخدمة، وبه التقويم!!.

نسأل الله أن يردنا إلى كتابنا ردًّا جميلا، وأن يجعلنا به من السعداء في الدنيا والآخرة اللهم آمين.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350375
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205072
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190123
4الكاتبمدونة زينب حمدي176666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138372
6الكاتبمدونة مني امين118815
7الكاتبمدونة سمير حماد 112595
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103803
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101151
10الكاتبمدونة مني العقدة98538

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

1906 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع