آخر الموثقات

  • في حضرة الميلاد.. ورفيقة الدرب
  • قلبٌ لا يُشبه القلوب
  • ق.ق.ج/ فراغٌ بلونِ الحب
  • ق.ق.ج/ نقشُ الغضبِ
  • من قاع الكنيف
  • عمة على رمة
  • كاليجولا والمستحيل
  • مؤذن على المعاش | قصة قصيرة. 
  • بكل حرف نزف من قلبي
  • عن ديوان "واحدة جديدة" لهبة موسى
  • أعتذر عن السهو 
  • الرب يحبني
  • الإبداع البليغى
  • نَجْمَةٌ لَا تُدْرَكُ 
  • شكر واجب
  • قصة قصيرة/ جسر الأيام
  • ق.ق.ج/ شعور
  • البعد والجوى
  • احلامي المعاقبة
  • بين اليأس والسكينة.. حديث العابرين على أطراف وطن
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة محمد الشافعي
  5. اكتشافات حديثة تؤيد رحلة المعراج

يتسائلون: كيف صعد محمد ﷺ إلى الفضاء الكوني دون حاملات التنفس الصناعي، وليس في الفضاء الخارجي أوكسجين؟!!

أقول: وهل يعجز الخالق أن يُحيي حبيبه ومصطفاه بدون أوكسجين؟ وهل كان في بطن الحوت أوكسجين لحياة يونس عليه السلام؟ 

أنظر إلى جنس الأسماك، هل تستطيع العيش بدون تتفس الأوكسجين، بالطبع لا، ومع ذلك فقد اكتشف العلماء الأمريكان حين وصلوا إلى قاع المحيط حيث أماكن الانفجارات البركانية، وجدوا كائنات بحرية تعيش فيها، مع العلم أنهم وجدوا درجة الحرارة للماء في هذه المنطقة 600 درجة مئوية، يعني ست أضعاف درجة غليان الماء، ومع ذلك لا يوجد غليان؛ بسبب الضغط الجوي الكبير، ووجدوا في هذا المناخ الملتهب أسماك تعيش بشكل طبيعي، وكانت الدهشة الكبرى حين اكتشفوا أن هذه المنطقة الملتهبة لا يتوفر فيها أوكسجين نهائيا!! 

إذن على أي شيء تعيش هذه الأسماك؟!

وجدوا أن هذه الكائنات البحرية تعيش بطريقة أخرى غير طريقة التنفس الموجود عند كافة الأسماك المعروفة!! 

ما هذه الطريقة؟!

وجدوا أن هذه الأسماك تعيش على الطاقة الناتجة من تحلل غاز (كبريتيد الهيدروجين) المنبعث من الانفجارات البركانية!!.

وهذا ما جعل العلماء لا يستبعدون وجود حياة وأحياء على الكواكب الأخرى؛ وقالوا بأنه لا مانع أن يخلق الله كائنات أخرى بنظام تنفس وهيكل تشريحي فسيولوجي مختلف، فهو الخالق القادر!!

والحق أنه إذا كانت عقول الغرب الكافرة وصلت لهذا المنطق الإيماني، فكيف بنا أن ننكر أو أن نستغرب صعود النبي في الفضاء الذي ليس به أوكسجين، أوَ ليس الذي خلق تلك الكائنات البحرية التي تحيا بدون الأوكسجين بقادرٍ على أن يُحيي رسوله بدون أوكسجين أو أن يوفر له الأوكسجين؟

هل يُعقل أن تقف قوانين الطبيعة أمام إرادة خالقها ومُسيِّرها؟!

إننا ينبغي أن نفهم ماهية المعجزات، وألا نقيسها بقوانين البشر العادية، وإلا فكيف نجا إبراهيم عليه السلام من النار ولم تحرقه بل كانت بردًا وسلامًا عليه؟

كيف فقدت السكين خاصيتها حينما مرَّرها الخليل إبراهيم على رقبة ابنه إسماعيل؟

كيف استطاع عيسى عليه السلام إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص؟

كيف استطاع موسى عليه السلام شق البحر بعصاه فكان كل فرق كالطود العظيم؟؟

كل ذلك كانت معجزات إلهية، بقوانين إلهية، لا تستطيع العقول البشرية أن تحيط بها علمًا، ليس لها إلا الإيمان والتسليم.

سبحانكَ اللهم لا أُحصي كَمَالكَ أو ثناك

يا ربِّ كُلِّ عُلا تَناهَىٰ فهو دُونَكَ في عُلاك

هـذي الحيـاةُ بكُـلِّ مـا فيهـا تُسخرها يَـدَاك

أوْلَيْتـها عِلمًـا فحـاولت الصُعـودَ إلى سَمَـاك

ومن العجيبِ يُصدِّقونَ العلمَ وهو على فِكَاك

ويكذِّبـون صُعــودَ أحمــدَ يـوم أنْ لبَّـى نِـداك

فسـرىٰ إليـكَ اجتـاز تلكَ المجَـرةَ حتـى أتـاك

فـأريتــهُ مــا لا يُـرى ومَـنـحـتـهُ وافـي وَلاَك

لا غـــروَ فهــو الـحـبيـبُ ومُصـطـفـاك

سَعِدَ النبيُّ سعادةً أبديةً لمَّا لَقاك

(الأبيات للدكتور أحمد عمر هاشم)

 

وفي الختام أقول لك أيها القارئ: 

دع عنكَ ما قيلَ في المعراجِ حيثُ رقىٰ

                              إلى مقـامٍ تهـاوت دونـهُ الفِـكَـرُ

فذاك أمرٌ يراهُ العقلُ ممتنعًـا

                              ويملكُ المرءُ في تصديقه بَـهَـرُ

فـإنَّ في الجـو أبعـادًا مُفرغـةً

                              من الهواء وفيها يَكمنُ الخطرُ

لو جازها المرءُ لاقىٰ حَتفهُ ومضىٰ

                              إلى الفناءِ الذي في الجوِّ يَنتظرُ

هذا كلام الذي قد راحَ مُعترضًا

                               وراح يُنكرُ في جهلٍ ويَدَّكرُ

فلا الهواءُ هواءٌ عند مَنْ عرفوا

                               ولا المكانُ مكانٌ عند مَنْ نظروا

وتلك معجزةٌ للمختارِ نظَّمها

                                إلـٰهٌ عظيمُ الشأنِ مُقتدرُ

والمعجزاتُ سَمت فوقَ العقولِ فلا

                           يَعي سِرَّها في الكون جانٌّ أو بَشَرُ

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
3↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
4↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
7↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
8↑1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
9↓-1الكاتبمدونة هند حمدي
10↓الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑55الكاتبمدونة هبة شعبان156
2↑24الكاتبمدونة عطا الله عبد136
3↑14الكاتبمدونة سحر أبو العلا48
4↑14الكاتبمدونة محمد التجاني123
5↑13الكاتبمدونة عزة الأمير157
6↑6الكاتبمدونة حسين درمشاكي35
7↑6الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد83
8↑6الكاتبمدونة عماد مصباح144
9↑6الكاتبمدونة رهام معلا167
10↑5الكاتبمدونة دعاء الشاهد53
11↑5الكاتبمدونة مريم خالد191
12↑5الكاتبمدونة هبة محمد245
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1090
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب697
4الكاتبمدونة ياسر سلمي662
5الكاتبمدونة اشرف الكرم582
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري507
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين418
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب339000
2الكاتبمدونة نهلة حمودة196256
3الكاتبمدونة ياسر سلمي185003
4الكاتبمدونة زينب حمدي170729
5الكاتبمدونة اشرف الكرم133752
6الكاتبمدونة مني امين117540
7الكاتبمدونة سمير حماد 109786
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي99703
9الكاتبمدونة مني العقدة96402
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين95744

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
2الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
3الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
4الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
5الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
6الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
7الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
8الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
9الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27

المتواجدون حالياً

3340 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع