حكاية جديدة...
قصة سعيدة...
أو قصة حزينة،
لا يهم... فتِلكَ قصتك بدوني.
أما أنا فما زلتُ أعيدُ قصتنا،
ما زلتُ أدعوكَ حبيبي،
وأنام على غاباتِ صدرك،
وأعدُّ نجومًا كانت على وجهك.
أطعمُ أشواقي الفتاتَ
من صور قديمةِ،
سقطت منك سهواً
على مواقع التواصلِ السريّ.
ما زلتُ أؤمنُ بأنّ قدري الوحدة،
فقررتُ أن تؤنسَني في وحدتي.
ليس لديّ أسرارٌ في الحياةِ،
أنا شفافةٌ تمامًا، كقطرةُ ماءٍ.
لذا قررتُ أن تكونَ أنتَ سريّ،
سأحكيكَ وأرويكَ لنفسي.
سأعتنقُ حبّكَ كفكرةٍ
أنتمي لها وحدها
رغم أنّها تثير الجميع،
وأتشبث بك بقوةٍ،
كالغريق بعدَ النجاة،
وأغرقك بفياضاناتِ حبي
ولن تَقوَ على الفكاك
سأعيش معك ما حرمتني
من قبلةٍ طويلةٍ لم تَحدث،
ومن كلمةٍ قصيرةٍ لم تَقلْ.
كلُّ القصصِ التي لم تُسمعْ،
سأحكيها لكَ عنوةً؛
فأنتَ الآن في آسري،
وأنا الآن حبيتك
مدىَ الحياةِ.






































