آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة مي حسام
  5. قراءة نقدية لرواية صفقة مع ابليس

الرواية للكاتب: عزت أبو النجا
قراءة نقدية: مي حسام أبو صير
الحجم من القطع المتوسط
التصنيف: أدب رعب وغموض
عدد الصفحات: ٩٦
صادرة عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع

فَرضت روايات الفانتازيا نفسها على الساحة الأدبية في الآونة الأخيرة لا سيما الرعب منها، حيث تلقى إقبالاً من الشباب كتاباً كانوا أو قراءً، خاصة بعد تأثر جيل كامل بروايات د.أحمد خالد توفيق الذي يعد رائداً لهذا النوع من الأدب بالعصر الحديث، ولكن ربما حدث ذلك التأثر من الأساس بسبب الثقافة الشعبية للمجتمع من وجود أساطير وخرافات على مر العصور (النداهة، أمنا الغولة، أبو رجل مسلوخة)، ومنها ما يعود لحقائق وظواهر حدثت بالفعل وتم تحريفها بعد تناقلها على الألسن، ومنذ قديم الأزل وإلى الآن مازال يرتبط الرعب في مجتمعاتنا الشرقية بالجن والشعوذة والسحر رغم أن المنتشرة حالياً في الأدب العالمي فكرة مصاصي الدماء والزومبي وعودة الموتى.
ومن وجهة نظري ليس فقط المتوارثات والمعتقدات هي السبب في انتشار مثل هذا النوع؛ فربما رغبة الشباب في الخروج عن المألوف والتمرد على الواقع وامتلاك القوى التي تحقق المستحيلات داخل مجتمع قل فيه الممكن وكثر اللا ممكن.
والآن أمامنا نموذج من هذه الأعمال وقد اختار الكاتب أن تكون حبكته من خلال التيمة المتعارف عليها والمضمونة لدى الشباب، اللجوء للدجل والشعوذة وسيطرة الدجال على عقول العامة وخاصة في الريف بعيداً عن أعين الرقابة وسيطرة العلم والتسليم بالمتوارثات أكثر من الإيمان بالله عز وجل، استعانة الدجال بالجن وتقديم التضحيات والقرابين_أياً كانت_ مقابل الحصول على قوة أكبر وقدرات أعظم يستطيع بها السيطرة على غيره من ضعاف النفوس وقليلي الإيمان، فما كان ذلك سوى ابتلاء من الله لتميز الأخيار من الأشرار، ولي الله من عدوه، الصادق من المنافق، فكما قال الله عز وجل {وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}.

أولاً: العنوان
مباشر مطابق لمحتوى العمل ومضمونه، جملة اسمية تؤكد ثبوت واستقرار وجود تلك الصفقة التي سنعلم من البداية أن هناك من عقدها مع ذلك الشيطان، فكان العنوان مفهوماً دون مراوغة، موضح للفكرة غير كاشف لتفاصيلها.

ثانياً: الغلاف
جاء مناسب لمفهوم العنوان؛ فيوضح لنا أكثر طبيعة تلك الصفقة، فتاة مجهولة حتى الآن تقوم بعمل طقوس وحركات خاصة بالسحر، أمامها كتاب يحمل طلاسم، وذلك القرص الدائري بداخلة النجمة المعروف علاقتها بالسحر.
خلفية ذات لون أسود قاتم يعكس الغموض وراء صورة الغلاف، يتخلله اللون البرتقالي الناري ليضفي الإثارة والحماس وبعض من الرهبة والدهشة للتفاصيل التي تؤكد وجود أفكار سحرية باطنة، ومشاعر مخفية غامضة.

ثالثاً: المتن

_ البداية
جاءت البداية مع العتبة النصية الوحيدة وهي (المقدمة) فلم يقسم العمل إلى أي فصول أول عتبات أخرى نستطيع التوقف عندها.
أما المقدمة فهي صفحة واحدة صيغت بالعامية المصرية، فكانت أولى مآخذي على العمل، ليس فقط بسبب كتابته باللغة الدارجة البسيطة، ولكني توقفت كثيراً أمام أول عبارتها أحاول اكتشاف قصد الكاتب؛ فكانت "الإنسان يساوي صفر.... كل واحد فينا يمثل في حياته الصفر في حياة شخص آخر"؟!
ربما اكتشفت بعد ذلك الهدف والمعنى الإنساني وراء مقدمة الكاتب التي لم يحالفه الحظ في صياغتها.

_ الحبكة
بدأ الكاتب أحداثه مباشرة بحوار سريع أدخلنا في خضم الأحداث بدون تمهيد فقط سطر عن لسان بطلة القصة تخبرنا أنها القاص؛ فلم يحتج الكاتب لراوي حيث افتقد العمل السرد إلا القليل من الوصف الموجز.
نكتشف من خلال الحوار أننا في إحدى قرى الريف المصري حيث تستغل الدجالة "سماح" إحدى السيدات في الوصول لمعلومات عن أهل القرية وابتزازها من أجل خدمتها، تتصاعد الأحداث وتتشابك فتنتقل الدجالة بعائلتها للقاهرة تحت قيادة ابنتها الطبيبة التي تؤهلها لإكمال مسيرتها في التواصل مع الجن والدجل من أجل قدرات أكبر وثروات أكثر لنصل إلى ذروة الأحداث.
جاءت الحبكة مقنعة إلى حد ما رغم مآخذي على بعض الثغرات التي كان يمكن تلافيها من خلال السرد إن كان قد وجد.
ظهرت العقدة مع تيار الأحداث سواء الرئيسية أو الثانوية وتتابع الحوادث التي معظمها مقنعة، بعض الأحداث غير منطقية إذا تحدثنا عن رواية واقعية اجتماعية تحدث بالفعل وليست فانتازيا اللا منطق، فنجد أمامنا تفاصيل غير مبررة وأخرى تم تجاوزها دون تبرير مقنع.

_ البناء اللغوي
السرد والحوار مكثف، وثيق الصلة بالشخصيات مستمد من طبيعة حياتهم وبيئتهم سواء في الريف أو المدينة.
يعتبر العمل بلا سرد يذكر، فقط وصف بسيط لبعض المشاهد لا يتجاوز الثلاثة أسطر أو أقل، وقد ساد الحوار مما جعلني أتوقف متسائلة، هل يمكن تصنيف العمل سيناريو أو سكريبت؟
افتقد العمل البلاغة المطلوبة كرواية، فغابت الفصاحة التي لا تتنافى نهائي مع اللغة الدارجة بين العامة.
اختلط حديث الجن في العمل بين الفصحى والعامية بطريقة غير مبررة، وكنت أفضل من البداية أخذ الفصحى كلغة حديث الجن، كما أتمنى في الطبعات المقبلة تحري التدقيق اللغوي.

توقفت أمام نص في مدح الحبيب المصطفى على لسان البطلة أتأمل مفرداته وبلاغته، فكان كعودة للروحانيات ونقاء للنفس أحيي الكاتب على اختياره.

_ الزمكان
أرفع القبعة للكاتب وقد أثبت مهارة في إتقان حبكته من حيث الزمان والمكان، سواء الزمن الواقعي أو النفسي في العمل؛ فلم ألحظ أي خلل أو تناقض بينهما إلا في بعض النقاط التي كان يمكن تلافيها من خلال استخدام الإطناب المبرر في السرد وخاصة أن العمل لم يتجاوز المئة صفحة.

_ الشخصيات
نجح الكاتب في إظهار التحولات في شخصيات الأبطال وأبعادها النفسية من خلال الحوار.
تغير سلوك "هبة"ابنة الدجالة ووريثتها، تأثير البيئة التي نشأت بها، دافع الانتقام الذي سيطر على صديقتها "غزل"، الطمع والحقد في نفوس بعض الشخصيات الثانوية، الشيخ صابر مثال للرجل الصالح قوي الإيمان والذي استخدمه الكاتب لتوضيح رحمة الله وعفوه مهما كانت الذنوب والمعاصي.

رابعاً: النهاية
وفق الكاتب في وضع نهاية مثالية مرضية لضمير القارئ، تحمل معنى الجزاء من جنس العمل، غير مخالفة للعقدية، وقد تم توظيف الفكرة للوصول للعبرة والعظة المناسبة مع طبيعة المجتمع وأفكاره متجاوزة مبدأ الرعب من أجل الرعب فقط.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350407
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205098
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190157
4الكاتبمدونة زينب حمدي176669
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138398
6الكاتبمدونة مني امين118824
7الكاتبمدونة سمير حماد 112619
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103827
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101184
10الكاتبمدونة مني العقدة98557

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

527 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع