الناس نيام
جوه الخيام
وفى عز الليل
لقوا صواريخ نازلة عليهم وبتحرقهم
أطفال بتتشوى
تحت لهيب النار
بين صريخ الأمهات
وصوت الغارات
شباب بيشيل
الجثث ويكفنهم
ناس عايشة فى الطل
لا قصور ولا تكييفات
ولا سقف يعمل لهم ظل
من حرارة الشمس
ومن أوجاعهم
خيمة من قماش
وشوية خشب
لما يناموا جواها تسترهم
رغيفين عيش وشوية رز
لما يجوعوا
يسدوا جوعهم
بنحضر مؤتمرات
بنشوف مباريات
بندعى فى الصلوات
إن ربنا ينتقم من عدونا
ويهلكهم
غزة وجنين ورفح
وكل أرض فلسطين
مين عدوهم ...
ومين صديقهم .






































