الله يرحمك يا أمى
كانت دايمٱ تقولى
ربنا يخليكي يا شدة
بتعرفينى صاحبى من عدوى
الشدة ... هى غربال اللمة الكدابه
السفيه بيقع بسرعة
ويتعرف زى الديابه
والأصيل بيكمل معاك الطريق
ويقف بنخوة وصلابه
وفاءه نوعه نادر
له علامات ودلاله
شفت في بلدنا
حاجات كتير أصيله
يقفوا فى شدة زى العزاء
أو يجروا يطفوا حريقه
يهنوا بعض فى الافراح
وزيارة العليل أو العليله
ولو حد شاف فقير منهم
ويكون من نفس العيله
يقولوا ده دخيل علينا
أو بتاع بليله
كأن الفقر مرض أو جزام
أو كورونا
ممنوع اللمس أو الكلام
ولاحتى يشوفونا
آه ... على الفقير يا ولداه
الفقر ماشى قدامه ووراه
والناس بتهرب من طريق تلقاه
ياقه الفقير دايمٱ زفره
وريحة الفقر لها طعم مر
أيامه كلها صعبه
وأصعب مافيها بتحصد منه العمر
بيصحى على هم
وينام على هم
وبين الهموم
هموم ما تتلم
أما الغنى ده له ريحه
زى ريحة المسك والعنبر
لو أتكلم يقولوا... صدقت
لو .. كح ... يقولوا ... اتحسدت
لو .. عطس ... يقولوا ...
لموا من حواليه السكر .