مَنَّ اللَّهُ عليَّ بالعملِ مع فريقِ عملٍ من أفضلِ الفِرق، فكانَ نجاحي في اختبارِ القَبول، بعدها أصبحتُ ضِمنَ فريقٍ مُميّزٍ لمجلّةٍ دولية لها منّي كُلّ الحُبّ والإحترام.
لم أَكُن أمتلك الخِبرة في مجالِ الصحافة، لعدم دراستي لها، لكنْ بفضلِ رَبّي _سُبحانَهُ وتعالى_ عَلِمتُ كيف أمتلكها؛ فكنتُ أقرأ لرئيستي في العملِ وأُناقشها، وأستفهم منها عن ما خفي عليّ.
كذلكَ لا أنسى أُختي الحبيبة ومُشرفة فريقنا الصحفية نعيمة دقي، هذهِ الفتاة التي أحببتُها كثيرًا، وتعلّمتُ منها الكثير، وهي أحبّتني لجِدّي واِجتهادي، وإصراري وعزيمتي.
أمَّا عن رئيسة فريقنا فهي الحبيبة الغالية أُختي ياسمينة، وأقولها بملئ فِي أُختي لأنَّها كذلكَ بالنسبةِ لي، أُختي دونَ دَمي، غالية قلبي، وحبيبةُ رَّوحي ونفسي.
أُختي ياسمينة مَن زادتْ حُبّي للجزائرِ حُبًّا، فتاةٌ راقية، رقيقة، حنونة، طيّبة، خَلوقة لأبعد الحدود، حسناء، ذكية، واعية، مُجتهدة، صابرة، صامدة، قوية، شُجاعة، جادّة، هادئة الطِباع، مُتواضعة، مُتعاونة، مُحِبَّة للخير، لا تستأثر بالمعرفة.. فتاةٌ من طِرازٍ فريد.
أُختي ياسمينة بحبّك في اللَّهِ رَبّي وربّك، ودُعائي أنْ يحفظكِ الرحمٰن، ويُصلح لكِ الحال، ويُحقّق لكِ ما تُريدي، ويُبلّغكِ مُرادكِ، ويُعطيكِ ما تتمنّي وفوق فوق فوق ما تتمنّي، وأنْ يرزقكِ رزقًا واسعًا، وأنْ يُمّكن لكِ ولا يُمّكن منكِ، وأنْ يرزقكِ الخير كُلّ الخير، وأنْ يجمعنا في الفردوس الأعلى من الجنّة، إنَّ رَّبّي ذو الفضلِ والمِنّة.