يأكل أشقائنا في غزّةَ ورق الشجر إنْ وُجِد، مَن يجدهُ يُهلل ويُكبّر، ومَن لم يجدهُ يقوم بربط حجرًا على بطنهِ ليُسكتَ صوتها.
الأدهى والأمرّ أنَّ ورق الشجر أصبحَ يُباعُ في غزّةَ، بل وأصبحت لهُ أسواقٌ هناك.. إذًا مَن يملك نقودًا يبتاع ورق الشجر، ومَن لا يملك.....
أينَ المُسلمين الذينَ ضّحوا وحجوا وصاموا وقاموا وصلّوا؟
أينَ العرب؟
شاهت الوجوه!