النوم نعمةٌ ربَّانية مُرتبطةٌ بالليلِ على وجهِ العموم، ليرتاحَ الجسد بعدَ عناءِ العملِ طِيلة النهار، هكذا هو الطبيعي والمُتعارف عليه، أمَّا ما دونَ ذلكَ فهو اِستثناء.
الليلُ راحةٌ لخالين البال، فيأتيهم النومُ من غيرِ جُهدٍ، أمَّا المهمومين والمكروبين، والمُرضاء والعُشّاق فلا ينامونَ ليلًا؛ إذ يتكالب عليهم ما يُؤرقهم ليطير النوم من أعينهم.. لذا لا ينام الليل إلَّا خَليَّ البال.