آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة مريم توركان
  5. وَعْدُ اللَّه

حينَ أرادوا تدميرنا ولم يستطيعوا ظلّوا يُفكرونَ حتّى وجدوا ذلك في التفرقة؛ حاولوا بشتّى الطُرقِ وأخيرًا نجحتْ مُحاولاتهم، فأضحى مفهوم الفرد لا الجماعة، ليسَ هذا فحسب بل جعلوا بعض صفوة العرب نِعالًا لهم يتحرّكونَ بها متى شاءوا وكيفما شاءوا في البلدان العربية، لم يَقف الأمر عند هذا الحدّ فأوهموا مَن تمكنوا منهم أنَّ العروبةَ قد اندثرتْ بموتِ قُدماء العرب وذِهاب القرن المُبارك بحياةِ رسولِ اللَّهِ _صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ وأصحابهُ ثُمَّ التابعينَ والصالحين، وهُنا اطمأنت الأنفُس الخبيثة وسعتْ في الأرضِ لتُفسِدَ فيها.. لكنَّ اللَّهَ لا يغفل ولا ينام.

طبيعي جدًا أنْ يُساندَ الأخّ أخاهُ، لكنَّ الشرذمة الشاذّة عن طورِ العقلِ والفِكرِ لم يُعجبهم الأمر فماذا فعلوا؟

ابتكروا لنا مفهوم العُنصرية ليُفرّقوا بهِ شملنا، والغريب في الأمرِ أنَّهم لا يستخدمونهُ إلَّا حينَ نُحاول أنْ نقفَ مع أشقائنا المظلومين، نَقِفُ معهم باللسانِ وذلك أضعفُ الإيمان، بل لا يُريدوننا أنْ نُشاطرهم الأحزان والفواجع، في حينِ أنَّهم هُم أصل العُنصريةِ وأساسها.

لاحظتُ أنَّ مَن ابتدعوا حقوق المرأة هُم بذاتهم مَن هضموا حقّها، واحتقروا خِلقتها، وعدّوها درجة أقل في الإنسانية؛ فبلدانهم تشهد على أكبر مُعدّل عُنف ضدّ المرأة كالقتلِ والإغتصابِ، وأشياء أُخرى مُقززة لا داعي لذِكرها.

أيضًا مَن نادوا بحقوقِ الإنسانِ تلك الكذبة الكبيرة التي ما هي إلَّا بالونٍ منفوخٍ بهواءٍ فارغٍ لم يَرقى لدرجةِ الهيليوم، هُم ذاتهم مَن يقتلونَ الإنسان ويسلبونهُ أمانهُ ويسرقونَ خيرهُ، بل ويُمثّلونَ بجثّتهِ ثُمَّ ينصبونَ لهُ سُرادق عزاء ليحتفلونَ بنجاحهم بسفكِ دَمِهِ ونَهش لحمه!

عُراةٌ من الحقِّ والفضيلةِ والكرامةِ تسَتروا بمفاهيمٍ غوغائية لا عَلاقةَ لها بالإنسانية، مفاهيمٌ ابتكروها ليسودوا العالَم بها وإلَّا فلم ولن نكونَ بحاجةٍ لتلكَ المفاهيم؛ فنَحنُ أُمّةُ مُحمّدٍ _صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ نَحنُ مَن علّمنا العالَمَ كيفَ تكون الرحمة؟

بل نَحنُ مَن علّمنا الدنيا كيف تكون الإنسانية؟

بل كُنّا العالَم حينما لم يَكُن هُناكَ عالَم!

يقولونَ أنَّ الدفاعَ عن الدينِ عُنصرية، وأنَّ دَعم الأشقاء عُنصرية، وأنَّ حُبِّ الوطن عُنصرية أيضًا وأنَّ وأنَّ وأنَّ.. إذًا العُنصرية هي البعبعون الذي يخوّفونَ بهِ العرب فقط؛ لأنَّ سائر الدول تتمسك بدينها وتدعم أشقاءها وتُحِبُّ أوطانها دونَ أنْ يُصنّفونها بذلك المفهوم المُرّكب، وأكبر دليل على ما ذكرتُ هُم أنفسهم؛ فالملايات الكولومبوسيّة تدعم أشقاءها خنازير الأرض، وتُدافع عن عقيدتها الباطلة وتُفاخر بعدائيتها الغير مُبررة للإسلام، وتتظاهر بحُبِّ الوطن.. لماذا لا تُصنّف نفسها بمفهومها الذي اخترعتهُ خِصيصًا لأغراضٍ شخصية؟!

إذا ربطنا ما حدثَ في الماضي وما يحدُثُ في الحاضرِ يتبيّن لنا أنَّ الحرب حقيقًة على الدينِ لا على الأرضِ كما يظنّ البعض، ولأنَّنا مسلمونَ فالأرض لها قُدسيةٌ خاصّة بالنسبةِ لنا، إذًا لماذا لا تتحرّك الدول الداعمة للسلامِ لنجدةِ الجنس البشري في قطاعِ غزّةَ كما فعلوا مع أوكرانيا؟

بل لماذا تدعم الملايات الكولومبوسيّة خنازير الأرض وتشدّ على أيديهم وتمدّهم بالعُدّةِ والعتاد؟

السؤال الأهم: ماذا لو كانَ أهل غزّةَ مدعومونَ بالعُدّةِ والعتادِ فأبادوا بني ص ه ي و ن إبادة جماعية والحقّ معهم لأنَّهم يردعونَ مَن سرقوا أرضهم وبادروهم بالعُدوانِ عليهم.. هل كانَ العالَم الذي نراهُ اليومَ مؤيدًا بصمتهِ لخناريرِ الأرض سيُؤيد أهل غزّةَ أصحاب الحقّ؟؟؟؟؟ 

نَحنُ لا نخشى على أشقائنا في غزةَ العِزّة لأنَّ اللَّهَ معهم ولن يُضيّعهم، والذي يُصّبرنا أنَّ قتلانا في الجنّةِ وقتلى خنازير الأرض في النّار، كما أنَّ اللَّهَ قد وعدنا بالنصرِ واللَّهُ لا يُخلِفُ الميعاد.

حينَ تنظر لأشقائنا في غزّةَ ستراهم أسودًا في حين أنَّ خنازير الأرض فئران مذعورة، أتدرونَ ما السبب؟

الإجابة هي أنَّ صاحب الحقّ سُلطان، لا يخشى إلَّا اللَّه، يظلّ يُدافعُ عن حقّهِ حتّى يأتيَ وَعْدُ اللَّه.

نَحنُ بحاجةٍ للتمّسكِ بكتابِ اللَّهِ وسُنّة رسولهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. فذالكمُ النجاة ذالكمُ النجاة.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334041
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189952
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181543
4الكاتبمدونة زينب حمدي169764
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130978
6الكاتبمدونة مني امين116790
7الكاتبمدونة سمير حماد 107860
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97922
9الكاتبمدونة مني العقدة95030
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91805

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

1308 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع