"مراية الحُبّ عامية بتخلّي الكوسا بامية".. هذه الكلمات العميقة إن دَّلت على شيءٍ فتدُل على أنَّ الأشياء تختلف بإختلاف نظرتنا لها، وكذلك الحال مع الأشخاص؛ فإن أحببنا أحدُهم رأيناهُ بعينِ التمام والإكتمال حتّى وإن كانَ غيرَ ذلك، فترانا نُجمّلهُ في حين يُقبحهُ آخرون.
ومن هذا المُنطلق فقد يكون تأثير الحُبّ على المُحِبِّ كرؤيةِ الشمس وقت كُسوفها.. والحُبُّ أنواع أفضلها وأعظمها على الإطلاق الحُبُّ في اللَّهِ؛ إذ أنَّ الحُبّ المُسَبَب يموت بحدوث السبب، أمَّا الحُبُّ في اللَّهِ فلا يموت وإن ماتَ المُتحابين.
فمَن أحبّكُم في اللَّهِ فأحبّوهُ.