علّمتني أُمّي أنْ يكونَ شُكري واجبًا لمَن أسدى إليَّ معروفًا، ظللتُ هكذا حتّى رزقني اللَّهُ ببيت الإبداع العربي وبيتي (منصة تاميكوم)؛ تلكَ المنّصة التي حَوتْ بداخلها مكارم الأخلاق مُثمّثلة في فريق العمل، ذاكَ الفريق الذي لا يَكلّ ولا يَملّ من تقديم الدعم الإيجابي على الدوام.
قد يقولُ قائل: سبقَ وقدّمتِ لهم الشُكر في مقالاتٍ سابقة، ولهُ أقول: أجل، لكنَّ فضلهم عليَّ لم ينتهي بإنتهاء مقالاتي السابقة؛ إذ أنَّهم يَقومونَ بحفظِ ملكيتي الفِكريّة لما أنعمَ اللَّهُ عليَّ بهِ من موهبةٍ متى شئت، لا يمنعهم مانع مهما كان.
لذا فإنَّهُ من الواجب عليَّ أنْ أُعربَ عن إمتناني لبيتي الذي يرعاني، ومنّصتي خزينة كِتاباتي.
ما دامَ المعروف يتجدّد، فالشُكر كذلكَ يتجدّد.. تاميكوم حيَّاكم اللَّهُ، ولكم منّي التحيّة، والتقدير وكذا الاحترام.