الإنسان بقى بيستغرب حاجات كتيييييير جدددددًا في وقتنا دا.
مش عارفة إزاي إنسان يقول على نفسه فار.. يمكن حُسن نيّة أو حاجة.. هو أدرى بنفسه.
المُهم شُفت صورة غريبة جددددًا من نوعها، أو يمكن أنا اللي بقيت باستغرب كتير، مش عارفة.
أحد البني آدمين مشيّر صورة فار نايم في سرير جوا أوضة في بيت.. مش هنا الضحك.. الفار طالما نام يبقى لازم يحلم، بيحلم بإيه؟
مش هاتصدقوا.. في Bubbl طالعة من دماغه، بتوضح صورة حلمه، تخيّلوا إن الفار بيحلم بالكعبة!
آل يعني نفسه يروح هناك، المُشكلة مش في كده.. الضحك جاي 👇
ذلكَ البني آدم معلّق ع الصورة بقوله: "الحلم اللي كُلّنا بنحلم بيه".
هو إيه اللي جرا في الدُّنيا يا بني آدمين؟
المُصيبة والكارثة إن عدد من ألوف البشر مُتفاعلين مع الصورة بلاف وكير، وكومنتس كتيييييير، يعني كُلّهم بيحلموا نفس الحلم.. مش عارفة.
مٰفيش ولا واحد لفت اِنتباهه إن اللي في الصورة دا فاااار فاااار يا بني آدمين، لأ وكمان نايم وبيحلم.
رغم إن الصورة والكومنت عليه مُصيبة إلَّا إنها بتوضح مدى صدق المحبة.. إزاي يا مريم؟
هاقولكم: أكيد المُتفاعلين دول أصحاب، أو قرايب، أو مجرد معارف للي مشيّر الصورة، علشان كده بيجاملوه بلاف وكير وكومنتس.. ودا اللي بحاول أقنع عقلي بيه.
لإن لو كُلّهم مش أصحابه، ولا قرايبه، ولا حتّى مُجرّد معارف تبقى كارثة.. يعني كده كُلّهم مُتفقين إن الفار بينام وبيحلم، مش بس كده، لأ دول كمان مُتفقين إنهم بيحلموا بنفس الحلم، في عدم توضيح منهم إن كان الفار دا يقصدوا إنه بني آدم مثلًا، ولّا هم اللي شايفين نفسهم فيران.. مش عارفة.
بس يا جماعة شكلها حُسن نيّة في الآخر.
صبّاحناكُم.