أشقائنا في غزّةَ هُم مِثالٌ حيّ لأُمّةٍ تأكُلُ من عملِ يدها؛ فقد كانوا يزرعونَ ويصنعونَ ويُتاجرون، قبلَ أنْ ينبطحَ العرب أمام الصها..ينة.
غزّة قطاعًا مُكتفيًا ذاتيًا بسواعدِ أبناءه، ولأنَّ الصها..ينة لصوص، ليسوا لصوص أرض وحسب؛ بل لصوص كُلّ خير، وقد تمادوا في لصوصيتهم حتّى أنَّهم يَقومونَ بقتلِ أشقائنا في غزّةَ بأبشعِ الطُرق، ثُمَّ يَقومونَ ببيعِ أعضائهم بعدَ ذلك.. أرأيتم إلى أيّ حدٍّ قد بلغتْ بجاحتهم وزندقتهم؟!
وإنْ سألَ سائل: هل حقًّا يُتاجرونَ في الأعضاء؟
الإجابة، قطعًا نعم؛ وإلَّا فأينَ جُثث الشُهداء المُعذّبين في السجون؟
ناهيكَ عن سرقتهم لشرفِ الأُمّة العربيّة، وانتهاكهم لعِرضها، ولمَن لا يعلم فليسأل عن حالِ حرائرنا اللاتي فاقَ عددهنَّ المائة، اللاتي وضعهنَّ المُرتز..قة الصها..ينة في حُفرةٍ مُعدّة مُسبقًا بلغَ عمقها خمسةَ عشرَ مترًا!!!
شاهتْ الوجوه، وجوه العرب المُنبطحين الذينَ هُم العدوّ الخفي لأشقائنا في غزّة، ووجوه بني صهيون، ولعنةُ اللَّهِ على مَن يُزايد بدّماءِ شُهداءنا، ويستغلّ مُعاناتهم من بني جلدتهم.
وأيمُ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ على نصرهم لقدير، لكنَّهُ سُبحانَهُ وتعالى يميز الخبيث من الطيّب، ويُمّحص الذينَ آمنوا ويمحق الكافرين.