آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة مريم توركان
  5. صدِّق أو لا تُصدِّق ، ظاهرة فاقت كل التوقعات

حَدَثَ ما لم أظنّهُ قد يَحدُث؛ ظاهرة فاقت كُلّ التوقعات، فريدة من نوعها البغيض، تؤكد مدى تدهور العِلم وانحدار الثقافة العامّة. 

أخبرني أحدُهم أنَّ العِلم قد قُتِلَ حينَ رأى ما لم يَكُن يومًا بالحُسبانِ، أُناسٍ تركوا الأخذ بفوائدِ العِلم العميمة واتجهوا لنوعٍ آخر لمُداوةِ مرضاهم، ليسَ بالطبِّ فهُم قد ضربوا بنظرياتهِ عرضَ الحائط، ذهبوا إلى ما يظنّونها تَشفي العليل وتَجبُر المكسور، بالإضافة للراحة النفسية التي يشعرونَ بها حيال قيامهم بالنهلِ منها، إنَّها بالوعة الصرف الصّحي!

والتي تتميّز عن غيرها بكونها تجمع بينَ صرف مياه المجاري الخاصّة بثلاثِ مساجدٍ نوبة واحدة.. هكذا يظنّون. 

فأبناءِ تلك المِنطَقة يفخرونَ بما هُم عليهِ من استخدامِ مياهِ الصرف الصّحي في التداوي؛ ليسَ هذا فحسب، بل ذاعَ صيتهم عن فوائدِ تلك المياه في مُعالجة ما عَجَزَ الطبّ عن علاجهِ، حتّى أنَّ بعضًا من المناطق الأُخرى يأتونَ لمُداواةِ مرضاهم ونَيلِ البَرَكَة!

وقد حدّثوا عن بَرَكَةِ بالوعة الصرف الصّحي (الطاهرة كما يزعمون) أحاديثَ كثيرة فهُناكَ مَن يقول: أنَّ المرض أوجعهُ وجعلهُ طريح الفِراش حتّى هداهُ أحدُهم لزيارة الطاهرة (بالوعة الصرف الصّحي) والتبّرُك بمياهها الشافية، ترددَ ثُمَّ عَمِلَ بالنصيحة فذهبَ مرضه، وأصبح يأتي فقط ليتبّركَ بعد أن تداوى منها وبها.

وهُناكَ مَن يزعم أنَّ البالوعة قد غيّرتْ حياته؛ حيثُ جعلتهُ نشيطًا بعد أن مَدّتهُ بالطاقة، ليسَ هذا بعجيبٍ وإن كانَ كذلك، فحالة هذهِ المرأة أعجب بكثير، تقول: أنَّها كانت تُعاني أوجعاً في مناطق مُتفرقة من جسدها، أجبرتها لأن تذهبَ لأكثرِ من طبيبٍ ولكن دونَ فائدةٍ تُذكر، ظلّت تُعاني وتُعاني وتُعاني حتّى عَلِمَتْ من إحداهنَّ بأمرِ البالوعة، أعدَّتْ عُدّتها وذهبتْ، وبعدها بأيَّامٍ أخذتْ تنصح هذا وهذهِ وذاك وتلك وهُم وهُنَّ وهؤلاء وأولئك وغيرهم من بابِ فِعلِ الخيرِ عن طريق النُصح للغير، فهي التي كانت لا تقوى على المشي والحركة، أمَّا الآن وبعد التوضأ بمياهِ الطاهرة (بالوعة الصرف الصّحي) تغير حالها وكأنها نَشِطَتْ من عقال! 

لا تسألوني كيف تتوضأ بمياهٍ نَجِسَة؟! 

ولكن سالوني كيفَ تعافت من مرضها؟!!! 

بعد تفحيصٍ وتمحيصٍ لتلك الظاهرة وفاعلِيها، تَبيّنَ لي أنَّ البعضَ يستخدم الوهم لإراحة نفسهِ من أمرٍ ما؛ فبدلاً من السعي مع الأخذِ بالأسبابِ يلجأونَ لأمورٍ لا تَمُّت للعِلمِ بِصلةٍ بل ولا يقبلها العقل؛ فمثلًا تلك البالوعة المزعومة وما يفعلهُ زوّارها من ترويجٍ لخُرافةٍ من شأنها أن تؤدي إلى دحر العِلم. 

من المؤكد طِبيًّا أنَّ مياه الصرف الصّحي يُمكن أن تؤدي إلى الوفاة؛ نتيجة إحتوائها على العديد من الأمراضِ الخطيرة، ومع ذلك فمِثل أولئك يزعمونَ أنَّهم يتعافونَ بالنهلِ منها! 

أيّ عقلٍ يقبل ذلك؟

بل كيفَ يقبلونَ هُم على أنفُسهم فِعل ذلك؟! 

يرجع الأمر في ذلك إلى تقبُلهم وتهيئتهم نفسياً لفِعلٍ كهذا؛ وذلك عن طريق الترويج بالفوائد العميمة والنتائج المُذهلة لتلك البالوعة، وهذا يُخبرُ ذلك وهكذا حتّى يغشى الوهم عقولهم فيُخيَّل إليهم أنَّهم نجوا من الأمراضِ في حينِ أنَّهم قد غرقوا بها. 

إن دلَّ هذا الأمر على شيءٍ فإنَّهُ يَدُل على الغرق بمُستنقعِ الجهل والسيرِ خلف الخُرافة بل وتصديقها. 

كانَ بالإمكانِ أن يصبرَ أولئك _الزاعمونَ بقُدرةِ البالوعة على علاجهم من الأمراضِ في حينِ أنَّها هي منبع الأمراض وموطنها_ على الأخذِ بأسبابِ العِلمِ والإنتفاعِ بها في الطبِّ الحديثِ وسيشفيهم اللَّهُ سبحانهُ وتعالى، بدلاً من التقوّلِ على الطبِّ بما ليسَ فيهِ، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: كيفَ لمرضٍ لا علاجَ لهُ بالطبِّ _كما يزعمون_ أن يُداوى ببالوعةِ صرف صّحي؟؟!!! 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350426
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205104
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190170
4الكاتبمدونة زينب حمدي176669
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138406
6الكاتبمدونة مني امين118824
7الكاتبمدونة سمير حماد 112626
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103831
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101197
10الكاتبمدونة مني العقدة98559

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

904 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع