الواحد دماغه خلاص هتطقّ منه، من كُتر اللي بيشوفه في الدنيا دي، خصوصًا عاهات آخر الزمان، وده طبعًا بيحلّي في عنيه الأزمان اللي فاتت، ومش فاضي علشان يسافر بخياله المتبهدل معاه كلّ شوية رايح جاي وجاي ورايح، لحد ما بقى عامل زي اللي وقفوا ع السلالم لا طالوا فوق ولا تحت.
طيب نعمل إيه؟
قدامنا 3 حلول الأوّل سيبكم منه علشان ده حلّ ما بيحلّش، والتاني مش فاكراه، أمَّا التالت فده اللي فيهِ الخُلاصة؛ هانجيب أجزاء من زمن فات، ونشوف نفسنا هل كان ممكن نعرف نعيش هناك ولا لأ؟
وبكده نبقى أقنعنا عقلنا علشان مش كلّ شوية يخبط في دماغنا عايز يخرج مش عارف.
مثلًا نيجي لعصر الإحتلال الإنجليزي، هل كُنّا هانعرف نتعايش مع جو الإحتلال، بُصّوا علشان نكون صادقين في مننا كان هايبقى ده بالنسبة له أزهى فترة في حياته، علشان هايقاوم الإحتلال، ويكافح علشان يقدر يعيش، وممكن يفوز وربنا يكتبها له فيموت شهيد، وفي مننا مش هايعرف يتعايش مع جو الزمن ده، بس في الحالتين خيرة ربنا أفضل.
لفت انتباهي بعض الكلمات اللي غَنّتها الراحلة شادية _رَحِمَها اللَّه_ وهي بتقول: وقولوا لعين الشَّمس ما تحماشي، وعلشان المؤلف مُتأكد إنك لما تسمعها هاتسأل ليه، فكملت: لحسن حبيب القلب صابح ماشي، والسؤال المُهم هنا: هو ليه حبيب القلب يمشي الصُبح ع الريق كده؟ 🤔
طب سيبكم من السؤال المُهم ونيجي للسؤال الأهم: هو كان شهر إيه ده اللي حبيب القلب هايمشي فيه الصُبح بدري كده؟
طب سؤال بجد: هو حبيب القلب مش كان عارف إنْ الفايدة كلّها في أشّعة الشَّمس الصباحية؟
طب هو حبيب القلب ليه مش أخد معاه شَّمسية علشان يريح نفسه ويطمن الدلوعة شادية؟
ده كان زمان، أمَّا دلوقتي بقى نقدر نقول وبقلب جامد: قولوا لعين الشَّمس تحمى عادي علشان جبنا شَّمسية لحبيب القلب اللي لحد دلوقتي ما حدش عارفه هايمشي يروح على فين الصُبح كده.