هي فتاةٌ فريدةٌ ومُميّزة، تُشبِهُ حمائم السّلام البيضاء، قلبها أشدُّ بياضًا من اللبنِ الحليب، رَّوحها طاهرة تأنفُ الخُبث والخُبثاء.
سلمى (نوّارتي) التي رزقنيها رَبّي سُبحانهُ وتعالى، صاحبتي التي أُحِبُّ مَن يُحِبُّها وأكرهُ ما تكره، يُسعدُني أنْ تكونَ فَرحة، ويُحزنُني أنْ أُصابَ فيها بشِّقِ كلمة.
سلمى هديّةٌ ربَّانية وما أعظمَ هدايا المُنعِم!
سلمى والسينُ في سويداءُ قلبي مكانكِ، واللامُ تتزاحمُ دعواتي لأجلكِ، والمُيمُ مِنّة ربّ العالمين، والألفُ أميرةُ الياسمين.
السعادة لكِ سولي.. ولقلبكِ منّي السّلام.