رغم أنَّ هذا المشروب لا يُحِبُّني، إلَّا أنَّني أقوم بعملهِ كما يجب أنْ يكونَ بفضلِ رَبّي سُبحانهُ وتعالى، عن مشروبِ الليمون بالنعناعِ أُحدّثكم، هذا المشروب الذي يُساهمُ بشكلٍ فعّالٍ في الإسترخاءِ والهدووووء؛ نَظرًا لِمكوّنيهِ الصّحينِ والمُفيدينِ جدًّا للجسدِ والنفسية، إنَّهما الليمون والنعناع.
يبتاعُ أخي حُزمةً من النعناعِ الأخضر، وثلاث حبّاتٍ من الليمون الأخضر الذي يحتوي على نسبة عالية من الليمون، أراكم تتسألونَ: كيف؟
الأمر بسيط للغاية، عندَ شرائكم الليمون عليكم بتفحصّهِ جيّدًا، من خلالِ الإمساكِ بالليمون والضغط عليهِ جيّدًا، فإنْ كانَ بهِ طراوة فذاكَ هو المطلوب، أمَّا إنْ كانَ بهِ جمودٌ فدعوهُ ولا تبتاعوه؛ لأنَّهُ لا يحتوي على ليمون، وإنَّما يحتوي على بذورٍ وحسب، أمَّا إنْ وجدتم بهِ طراوة مع مرونة ويكأنَّهُ بهِ اِنتفاخٌ كَالأسفنج فلا تبتاعوهُ أيضًا لأنَّهُ رُّبما يكون غير صالح.
أقومُ بقطفِ أوراق النعناع الأخضر الطازجة، وأُغسِّلها جيّدًا، ثُمَّ أضعها في الخلاطِ الكهرُبائي، مع بعض السُكّر والماء المُثلّج، بالإضافةِ لعصير الثلاث حبّات من الليمون بعدَ أنْ غسلتهنَّ وأزلتُ منهنَّ البذور.
بعدها أقومُ بضربِ مكوناتي هذهِ ضربًا مُبرحًا على السُرعة الثانية أو الثالثة، وهي أقوى سُرعات الخلاط، ثُمَّ أقومُ بتصفيتهِ بمصفاةِ المشروبات، وأصُبّهُ في أكوابٍ ليكونَ جاهزًا للتقديم.. وبالهناءِ والشفاء.