طبيعي جدًّا أنْ ينحازَ الشخص لأخيه، دعونا من مُصطلحات الغرب التي ابتكرها ليُشّتتَ شملنا، ويُفرّق جمعنا، ويُضعِف كلمتنا.
إنَّ الذينَ يُقتَلُونَ ويُحرقونَ في غزّةَ هُم أشقائنا نَحنُ، إنَّ البيوت التي هُدِمَتْ على قاطنيها هي بيوتنا نَحنُ وقاطنيها أهلنا نَحنُ.
إنَّ الأجساد الطاهرة التي قَبَرَها خنازير الأرض المُعتدين في مِكبِّ النفاياتِ هي أجساد شُهداءنا نَحنُ.
إنَّ الدِّماءَ التي غرّقتْ أرض القطاع هُناكَ هي دِماؤنا نَحنُ.
إنَّ العِرض الذي اِستُبيحَ هُناكَ هو عِرضُنا نَحنُ.
إنَّ النساءَ اللاتي كَشَفَ خنازير الأرض المُعتدين سِترهُنَّ هُنَّ حرائرنا نَحنُ.. وبعدَ كُلّ هذا أترانا رُخصًا كي نُمرّرَ ما جرى مرور الكِرام.