مافيا عالميّة، مجموعة لصوص، مجهولي الهويّة، سرقوا الأرض وما فيها من خيراتٍ بعدَ أنْ تعدّوا على أصحابها، ثُمَّ قاموا ببيعِ خيراتها وعقد صفقات مع حليفتهم أمريكا لشراء أسلحةٍ مُدّمرة لإرهاب الآمنين.. أتظنّهم يدعمونَ بعضهم البعض حُبًّا؟
بالطبعِ لا،ولكنَّها المصلحة التي تجمعهم، فإذا اختفت المصلحة اختفى الدعم، بل ولرُّبما انقلبت عليهم المُكتشَفة حديثًا تلك!
ومتى تختفي المصلحة؟
تختفي إنْ أعادَ لنا الزمان عصر الرّجال، عصر النبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والصحابة ثُمَّ التابعين، لكنَّ ذلكَ لن يحدث، حتّى عصر الجاهليّة لن نرقى لهُ ولن يعودَ إلينا هو الآخر.. أظنّنا في أقذر مراحل التاريخ ذكرًا.. وهي مرحلة المسخ!!!