مرحبًا أيُّها المخذول!
سلامُ اللَّهِ عَلَيْكَ يا مخذول، يا مَن خُذِلتَ من النَّاس، لكنَّكَ ما خُذِلتَ من ربّ النّاس.
ما دامَ الخُذلان قد أتاكَ من البشرِ فلا تحزن.
كُن صبورًا وأبشِر بجبرٍ عظيمٍ قد خبّأهُ اللَّهُ لك.
حينَ تلجأ لأحدهم بحُكمِ الصِلة التي تَجمعكَ بهِ فيخذلك، لا تحزن ولا تندم، فرُبَّ ضائقةٍ أظهرت لكَ معادن مَن هُم حولك!
ورُبَّ شِدّةٍ جمعتكَ بأهلٍ دونَ أهلك!
لذا كُن راضيًا حامِدًا ولا تحزن.. ففي المِحَن الكثير والكثير من المِنَح.