مرحبًا أيُّها الذكي!
كيفَ حالُكَ معها سواء كُنتَ أبًا، أخًا، زوجًا أو حتّى ابنًا؟
يا رعاكَ اللَّه، إنَّهُ لمِن الذكاءِ أنْ تكونَ حكيمًا في تعامُلكَ مع مَن قالَ فيهنَّ رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "إنَّما النساءُ شقائق الرجال".
اجعل تقوى اللَّه هي ميزان تعامُلكَ معها ومع غيركَ في العموم؛ تَعِش سعيدًا.
لا تسمع لمن يُنادونَ بسلب حقوق المرأة وسحق كرامتها، على هيئةِ المُطالبة بحقوقها، ثُمَّ المُناداة بالمُساواة.
تعامل معها بالعدل تَكُن معكَ أعدل.
حافِظ عليها، فهكذا حال الجواهر.
قدّرها ولا تحقرنَّ قدرها، هي خُلِقت للعبادة كما خُلِقتَ أنتَ وكذا الجنّ.
أمَّا عنكِ يا سيّدتي فلا حاجةَ لكِ بمُجلّدٍ كي يدلّكِ على كيفية تعاملكِ مع الرجل.
أنصتي إليَّ يا ابنتي، لن أُطيلَ عليكِ، سأوجز وأُنجز.. إنْ فَهمتِ أنَّ المرأةَ امرأة والرجل رجلًا، فقد أرحتِ واسترحتِ.
وإلَّا لم تكوني تعلمي فاعلمي.
ولكليكما منّي التحيّة والسّلام.