أتعلمينَ بُشرتي السعيدة بأنَّ قلبي قد أخبرني بأنَّكِ قد سَكنتِ إحدى غُرفه، بعدَ أنْ وضعَ اللَّهُ لكِ القَبولَ عندي، بُشرتي السعيدة والباءُ بَوح، والشينُ شَرح، والراءُ رؤيا، والألفُ أُلف.
بُشرتي السعيدة قد أهديتُكِ لقبًا أراكِ أهلًا لهُ وهو (ملكة الموڤ)، فأنتِ بغيرهِ ملكة ووصفكِ بهِ يزدهُ جمالًا وبهاء.
من قلبِ مريم إلى قلبِ بُشرتي السعيدة أكتبُ هذهِ الكلمات.. إذا ما وصلتكِ الكلمات، وتراقصتْ فرحًا النبضات، وفُرِّجَ عن البَسمات، وتعالتْ الضحكات، وسالتْ بالفرحِ العَبرات، فأقرئ قلبكِ منّي السلام، واعلمي بأنَّهُ لم ينتهي الكلام.. فساصحبُكِ معي في دُعائي حتّى يجبركِ رَبّي وهذا رجائي.