مهما ضاقتْ الحياة هُناكَ فُرجة أمل، لا يُمكنُ لها أنْ تُسَدّ، فإنْ هي سُدَّتْ كانتْ النهاية لا شَكّ.
داهمَ الغلاء الفاحش البلاد حتّى أضحى تناول الطعام يُمثّل هَمًّا للكثيرين.
لكنْ دائمًا ما تكون هُناكَ بدائل لكثيرٍ من الأمورِ المُعّقدة؛ فمثلًا بخصوصِ إعدادِ الطعام، هُناكَ وجبات خفيفة على قدرِ ذات اليد؛ كَالمكرونة بالصلصة، فهذهِ الوجبة من الطعامِ يُمكنُ أنْ تكونَ غداءً أو عشاءً كما تُحِبّ.
تتكوّن هذهِ الوجبة الطَيّبة من كيلو مكرونة (النوع الذي تُفضّل)، وكيلو من الطماطم الجيّدة حمراء اللون، ومُكعب من مرقِ الدجاج، وواحدًا من الفُلفلِ الحارّ، وملعقتينِ من الزيت.
تُغسل الطماطم وتُصفّى، ثُمَّ تُقطع مُكعبات مُتوسطة الحجم، وتُضرب بالخلّاط الكهرُبائي على السُرعة المُتوسطة، بالإضافةِ للفُلفلِ الحارّ، بمِقدارِ ثلاث ضرباتٍ فقط؛ كي تحتفظ بقوامها الثقيل.
على نارٍ مُتوسطة يوضع الإناء ويُضاف لهُ الزيت، ومن ثَمَّ المكرونة ويتمّ التقليب جيّدًا حتّى تأخذ اللون الأصفر الذهبي، بعدها يُضاف الملح ومُكعب المرقة، وعلى الفورِ نُضيف عصير الطماطم، ثُمَّ نقوم برفعِ درجة حرارة الموقد حتّى يتمّ الغليان، وبعدها نُعيّدهُ كما كانَ على الدرجة المُتوسطة حتّى ينضج ويُقدَّم ساخنًا.
هُناكَ عِدّة طُرق لعملِ صلصة المكرونة، فمثلًا يُمكنُ أنْ نقومَ بعملها على هذا النحو.. تُقطع بصلة كبيرة مُكعباتٍ صغيرة، ثُمَّ نضعها في إناءٍ مُضاف لهُ بعض السمن أو الزُبدة، على نارٍ أقل من المُتوسطة وأعلى من الهادئة، يتمّ التقليب حتّى تُلّون باللونِ الذهبي، ثُمَّ يُضاف لها عصير الطماطم، والملح ومُكعب المرقة، ونصف ملعقة من السُكّر؛ لتقليل نسبة الحموضة، وتُترَك على نارٍ هادئة حتّى تنضج، وتُقدَّم ساخنة مع المكرونة المُفضّلة.