أديبتنا الجميلة هبة عبد اللطيف وجهت سؤال للفتيات والنساء: ماذا لو كُنتِ رَجُلًا لمدة 24 ساعة؟
ودي كانتْ إجابتي:
هاصلّي كُلّ الأوقات في المسجد.
هأذن كُلّ أوقات اليوم ده علشان كُلّ اللي يسمع يتكتب لي عنه حسنات.
هاكتب مقصوصات صغيرة فيها نصايح بإغتنام الوقت، وأهمية العمل خصوصًا أثناء الإجازات، وكيفية تحمُّل المسؤولية، وأوزعها على الشباب.
كمان هانصح شباب الجامعات بعدم الإختلاط مع البنات، ولو اختلطوا يبقى بالضوابط الشرعية.
هاقول للشباب شوفوا أخواتكم البنات في كُلّ بنت تقابلوها برا البيت، ده كفيل يقينا من كوارث مُجتمعية بتحصل.
هاقول لأُختي ولكُلّ بنات القرايب والمعارف خصوصًا اللي معاهم موبايلات إنَّهم ما يأمنوش لحد، وما يكلموش حد غريب، ولا يخافوا من حد، ولا يفتحوا قلوبهم لحد، هاقولهم فوقوا من الأوهام وحافظوا على نفسكم، وعيشوا على أرض الواقع، واللي يحاول يأذيكِ أو يبتزك أو أيًّا كان الضرر تجري على محارمك، علشان هم رجالة وهايعرفوا يحموكِ، كمان هاقول للبنات إنَّهم ما يخبوش حاجة خالص عن أبوهم وأُمّهم وإخواتهم الرجالة.
اِسمحي لي أديبتنا الحبيبة إنّي أصنّف لو كُنتُ رَجُلًا ل 3:
1_لو كُنتُ أبًا: لأشبعتُ ابنتي حنانًا يكفيها عن حنان العالمين، لأهتممتُ بها أكثر من نفسها، لجعلتني ملجأها والأمان، لدللتها حتّى تكتفي، لصادقتها، وناصحتها، لحافظتُ عليها، لزرعتُ بقلبها أنَّني سأظلُّ ملاذها الآمن حتّى وإنْ أخطأت، لعلّمتها أنَّهُ لا أحد سيُحبّها كما أنا.
2_لو كُنتُ أخًا: لأحببتُ أُختي، وأحتويتها وصادقتها، لكُنتُ لها سدًّا منيعًا ضد أيّ ضرر يمكن أنْ يُصيبها، لشجعتها، لأنتزعتُ الخوفَ من قلبها، لجعلتها كما أنا لكنَّ الفرق أنَّها ستكون أُنثى بأخلاقِ الرجال، لحميتها من كُلّ شيء وأيّ شيء، لخُفتُ عليها حتّى من الهواء الطائر، لكنَّني لن أُبدي لها، لكُنتُ سرّها وكانتْ سرّي، لكُنتُ لها كَالرَّوحِ للجسد.
3_لو كُنتُ ابنًا: لأحسنتُ إلى أبواي، واجتهدتُ في إرضائها، وتخلّقتُ بأخلاقهما الحميدة، ولم أُقلّد أحدًا أو أعملُ على تغيير نفسي لإرضاءِ أحد، لأنصتُ لنصائحمها الثمينة، وعملتُ بها، وحافظتُ على ما زرعاهُ بي، وحافظتُ على اسمهما وسمعتيهما، ولنجحتُ في دراستي أو عملي لأكونَ مواطنًا نافعًا وأرد لهما بُعيضٍ من جزءٍ من فضلهما.