أرادَ نقي أنْ يُدخِلَ بعض التغيير على الحظيرة، فقرّرَ أنْ يكونَ النظام الجديد هو نظام عملي مُفيد، يعمل على عمومِ النفع، وسمّاهُ نظام لأجلكَ أنت.
يقوم نظام لأجلكَ أنتَ على مبادئ المُساواة في المُعاملة بينَ الجميع، والحفاظ على الكرامة، وعدم إلحاق الضرر المادّي والمعنوي بالغير، والعمل على الإنتفاع بخيراتِ الحظيرة، والإلتزام بالعهد الذي بينَ المعيز وصاحبهم من بني الإنسان.
فَرِحَ الجميع بفِكرِ نقي ووافقوهُ الرأي، أمَّا عهدٌ فقد أضافَ للتغييرِ عدم الإنصياع لأوامرِ البشري الذي يمتلكهم ما دامتَ أوامرهُ خارج نطاق مصالحهم.
وبعدَ أنْ اِنتهتْ الجلسة ذهبوا لمُواصلةِ عملهم قبلَ أنْ تسخطَ عليهم الأرملة البيضاء.