مرحبًا!
كيفَ حالُكَ يا مكروب؟
أما زلتِ تبكي قدرًا ليسَ لكَ بهِ دخل؟
أنصت إليَّ جبركَ الرحمٰن.. لا تُحمّل نفسكَ فوقَ طاقتها، ما دامَ أمرُ اللَّهِ نافذ لا مَحالة، كُن راضيًا حامِدًا شاكرًا، فوربّ مُحمّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، إنَّكَ لا تدري ما ينفعك، فرُبَّ دُعاءٍ لهجتَ بهِ ظاهرهُ الخير وباطنهُ يحمل الشرّ لك، ولا يعلم الغيب إلَّا اللَّه.
لا تُعذب نفسكَ بالحسرةِ وشعور التقصير ما دُمتَ لم تُقصر، بل كُن قنوعًا راضيًا لأنَّ الأمرَ كُلّهُ للَّهِ ربّ العالمين.
ثُمَّ السّلام على الراضين.