كتير جدًا بنسمع جُملة (قلبي مكسور) لكن بعضنا مش بيفهمها، وده علشان محسهاش، القلب المكسور ده صاحبه اختصر كميّة وجع ماهولة في جُملة (قلبي مكسور)، طب إزاي جاله إحساس الكسر في قلبه؟
لأسباب كتيييييير أهمها الظُلم؛ كتير مِنّنا لما بيتظلم مش بيقدر يعبّر عن اللي جواه، فبيكتم مشاعره السلبية في قلبه، وده لوحده مش بس بيكسر القلب لأ ده ممكن بعد قضاء اللَّه وقدره يتسبب في وقف القلب أو السكتة القلبية.
كمان من أهم أسباب كسر القلب وسّع كده شويه
الخُذلان، طب هو يعني إيه خُذلان؟
الخُذلان ده عكس العَشم، لما بتتعشّم في حد قُريب منك _من حُبّك فيه_ ويطمنك في الأول إن عَشمك في محلّه، لكن تثبت لك الأيَّام إن عَشمك مش في محلّه.. إزاي؟
بالمواقف، مثلًا حصل لك ظرف طارئ، احتجت له بس للأسف ما لقيتوش، مش بس كده ده كمان ممكن يعاملك ببجاحة لمُجرد إنك كنت متعشّم فيه، هنا بقى هاتقوله: ما كانش العَشم يا فلان، الجُملة دي بتخرج م الصميم، وبيخرج معاها حتة من قلبك أخدها حد ما يستاهلش، فتعيش بينك وبين نفسك مخذول، قلبك مكسور، بس أقولك حاجة: اوعى تجلد ذاتك، أنت بخير وجميل، مش ذنبك إنك قدّرت حد ما يستاهلش، مش ذنبك إنك وثقت فتعشّمت فيه، خالص على فكرة، لكن يبقى ذنبك بجد لو ما اتعلمتش الدرس.
وللحديثِ بقيّة ما دامَ في العُمرِ بقيّة.