حينَ تجتمعُ القلوبُ على حُبِّ اللَّهِ ورسولهِ _صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ _ لتعلمَ بأنَّ النظافة عُنوانها، والأصلُ طِباعها، والكرمُ شِيمِها، والطِيبة أسلوبها، فمَن أحبَّكَ في اللَّهِ وللَّهِ فذاكَ هو الحُبُّ الصادق الذي لا يموت وإن ماتَ المُتحابين؛ فبقائهِ مرهونٌ ببقاء مَن أحبّبتَ لأجله والباقي هو اللَّه.
هدى حبيبةُ مريم في اللَّهِ ورفيقةُ قلبها، هدى مُنذُ عَرّفني اللَّهُ عليكِ ولم أراكِ سوى كمّاً هائلاً من الطِيبة ممزوجاً بنقاءٍ رَبّاني غير مُصطَنع.
هدى أنتِ جميلةٌ إلى حدٍّ يعلمهُ اللَّه.
هدى أنتِ صبورة، شكورة، ووقورة.
هدى لا بأس على ما مضى فعِوض اللَّهِ سيكونُ خيراً يُرضيكِ ويُراضيكِ.
واللَّهُ أسأل أن يجعل لكِ الخير والسعادة في القادمِ من الأيَّام.
هدى بحبّك في اللَّه.