أصابَ الصُداعُ دماغي فأخذتُ أتفكّرُ فيهِ فوجدتهُ نِعمَ المُفيدُ هو؛ إذ أنَّ وجعهُ يَزدني صبرًا إلى صبري، وشِدّتهُ تَزدني قوّة، كما أنَّ خلايا عقلي تتجدّد بسببهِ.. هكذا أشعُر.
أرى في الصُداعِ دلالة على فرطِ نشاط عقلي، فالعقل الجامد لا يُصيبهُ الصُداع البتة.
فالحمدُ للَّهِ دائمًا وأبدًا، الحمدُ لِلَّهِ على منعهِ وعطائهِ وسائر نِعَمهِ، وستره وفضله، ورحمته وجوده، وتدبيره وكرمه، وحفظه ورعايته ووهبه.