حبيبُ رسولنا اختارهُ الرحمٰن
ليُعِزَّ بهِ الإسلام قَوّيُ البُنية والإيمان
جَلْدٌ شُجاعٌ مغوارٌ ومِقدام
تَقيٌّ نَقيٌ خاشعٌ لربِّ الأنام
وَرِعٌ شَهمٌ يخشاهُ الإنسُ والجان
لا يَرُدُّهُ عن الحقّ كائنٌ مَن كان
زكيٌ حليمٌ وقورٌ متواضع
راشدٌ حكيمٌ بليغٌ تُيّسر لهُ المصاعب
كانَ إذا قال نزل القرآن
رأى النبيُ قصرهُ في أعالي الجِنان
خيرُ راعٍ إمامٌ عادل
لم يَكُن يوماً مُتخاذل
حَدّثوا عنهُ أحاديثَ كثيرة
تَنبوءُ عن عُلومٍ وفيرة
أولُ أميرٍ للمؤمنين
أحبُّ العُمرينِ لربِّ العالمين
صاحب وصِهر خير المُرسلين
كثير التجوُل بينَ الرعيّة
صاحب القبضة القوّية
المُحَدّث كانَ إذا سَلَكَ طريقاً هَرَبَ منها الشيطان
عادلٌ مُكرِمٌ بَكّاءٌ مِن خشيةِ الرحمان
لا جَورَ في عَهدهِ
زاهدًا مُبتغيًا رضا رَبّهِ
غَشّى الرعيّة بأمنهِ
أعطاهم عَهدُ أمانهِ
لم يَدّخر شيئاً لنفسهِ
عالمٌ بأنَّ ما يفعلهُ يُسطر بكتابهِ
هلّا عرفتم مَن يكونَ حبيبي؟
أميرٌ مِن الزمنِ البعيدِ
سيدُنا مِن القلوبِ قريبِ
أبا حَفصٍ كما كَنّاهُ المُصطفى العدنان
لقوّتهِ وشِدّتهِ وشجاعتهِ أنعِم بأنبلِ الفُرسان
الفاروق مَن فَرّقَ اللَّهُ بهِ بينَ الحقّ والباطل
المحبوب فريدٌ رائعٌ مُميّزٌ غير مُماطل
سيدُنا عُمر بن الخطّاب حبيبُ المُختار
رَضيَ اللَّهُ عنكَ حبيبي زيادةً وإكثار.