قَسَّمَ اللَّهُ الأرزاق وجعلها مُتنوعة، لم يحصرها سُبحانَهُ وتعالى في رزقٍ بعينه، فالصّحة رزق، والصُحبة رزق، والمال رزق، والبنون رزق، والحُبّ رزق حبَّذا إنْ كانَ خالصًا لوجهِ الرحمٰن.
قد رزقني رَبّي سُبحانهُ وتعالى بشقيقةٍ دونَ دَمي، أُختي دونَ رَحِمي، حبيبة مريم وقلبها، الخَلوقة، الوقورة، الصابرة، المُجتهدة، الرائعة، البهيّة، الذكية، الفريدة، الحنونة إلى ما لا نهاية، اللطيفة، الطَيّبة، الصادقة والكريمة.. عن أُخيّتي عبير حسن (بيري) أُحدّثكم.
بيري الحبيبة الغالية العزيزة، الجميلة الحسناء، أُحِبُّكِ في اللَّهِ وأدعوهُ أنْ يجمعني بكِ في الفردوس الأعلى من الجنّة، وأنْ يرزقنا رِفقة المُصطفى العدنان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم.
كما أدعوهُ أنْ يحفظكِ في نفسكِ ومالكِ وبَنيكِ وزوجكِ وكُلّ بيتكِ حبيبتي.
اللهمَّ صُحبة دُّنيا وجنّة.